ارتفاع قتلى الغارات على حلب واستهداف للمدارس
حلب/سوا/ قال مراسل الجزيرة إن 29 مدنيا قتلوا وأصيب عشرات آخرون جراء القصف المستمر لأحياء حلبالشرقية المحاصرة وريفها، لترتفع بذلك الحصيلة في ستة أيام من القصف إلى أكثر من ثلاثمئة قتيل وأكثر من ألف جريح. وقد تزامن ذلك مع ضحايا آخرين سقطوا في إدلب ومناطق آخرى في سوريا، بموازاة قصف العديد من المدارس.
وأفاد المراسل بأن من بين ضحايا غارات الأحد ستة أشخاص من عائلة واحدة قضوا في قصف بغاز الكلور في حي الصاخور.
كما أفاد بخروج مركز للدفاع المدني من الخدمة في بلدة "أورِم الكبرى" بعد قصف جوي لطائرات روسية, في حين قُتل شخص وأصيب آخرون جراء استهداف سيارات كانت تقلهم بصواريخ مصدرها قوات النظام المتمركزة في قرية الطامورة بريف حلب.
من جهتها نقلت وكالة رويترز عن مسعفين قولهما إن عائلة البيتونجي ماتت اختناقا لأن البرميل المتفجر الذي سقط في حي الصاخور شرقي حلب قرب منتصف الليل، كان مزودا بغاز الكلور.
وذكر مدير مستشفى أن الأطباء أكدوا أن سبب وفاة أفراد العائلة هو تسمم بالغاز، وقال القيادي بجماعة "فاستقم" المعارضة زكريا ملاحفجي إنهم قُتلوا بالغاز، حسب ما أفادت به وكالة رويترز.
في المقابل قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن ستة مدنيين قتلوا في أحياء حلب الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
وأضافت أن من بين القتلى خمسة طلاب لقوا حتفهم جراء سقوط قذائف صاروخية في مدرسة للتعليم الأساسي. واتهمت الوكالة من سمتهم المجموعات الإرهابية بتنفيذ القصف.
