قلق إسرائيلي من انتعاش العمليات الفلسطينية بالضفة
القدس / سوا / حذر موقع "أن.آر.جي" الإسرائيلي من اندلاع موجة هجمات فلسطينية جديدة، في ظل رصد تصاعد في حوادث إلقاء الحجارة على الطرق العامة في الضفة الغربية ضد المركبات الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكد المراسل العسكري للموقع خوفي عاموس أن تجربة العام الماضي مع الفلسطينيين أشارت إلى أن أي موجة عمليات تبدأ بحوادث إلقاء الحجارة، ثم تتلوها مرحلة الطعن بالسكاكين، وتنتهي بعمليات إطلاق النار.
وأضاف أن الأسبوعين الماضيين شهدا ارتفاعا في عمليات إلقاء الحجارة في الضفة الغربية، خاصة في منطقتي غوش عتصيون وجبل الخليل، وهو ما يثير مخاوف المستوطنين من اندلاع موجة جديدة من الهجمات الفلسطينية، ويدفع الدوائر الأمنية في المستوطنات إلى تعقب كل حادث إلقاء حجارة وعبوات ناسفة.
وقال رئيس المجلس الاستيطاني المحلي في جبل الخليل يوحاي ديمري إنه في أعقاب الارتفاع المقلق لعمليات إلقاء الحجارة على سيارات المستوطنين، طلب من قيادة الجيش وضع المزيد من الحواجز الأمنية على الطرق.
وأشار إلى أن التجارب السابقة تفيد بأن الحجر قد يصيب وقد يقتل، وهو ما يدفع للمطالبة برفع عقوبة ملقي الحجارة، والتعامل معها على أنها الشروع في جريمة قتل.
من جهته قال مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" روعي كايس إن مدينة القدس شهدت في الفترة ما بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2016 أكثر من 2844 حادث إلقاء حجارة، مقابل 4647 في ذات الفترة من عام 2015. وفي ذات الفترة الزمنية من العام الجاري وقعت 432 عملية إلقاء زجاجات حارقة، مقابل 741 في الفترة نفسها من العام الماضي.