الحسيني يحذر من رفع وتيرة استهداف المسجد الأقصى

الحسيني خلال لقائه ممثل فنزويلا

القدس / سوا / التقى وزير شؤون القدس، المحافظ عدنان الحسيني، في مكتبه اليوم الأربعاء، الوزير المفوض وممثل جمهورية فنزويلا البوليفارية لدى دولة فلسطين ماهر طه، والقنصل الفنزويلي نائلة زايد، وأطلعهما على الأوضاع في القدس.

ورحب الحسيني بالدور الذي تلعبه فنزويلا لصالح فلسطين، وأشاد بالمواقف التي اتخذها الرئيس الراحل هوغو تشافيز ودعمه المطلق للحقوق الوطنية الفلسطينية، وكذلك الرئيس والحكومة الحالية في فنزويلا، رغم الحصار الاقتصادي الذي تعانيه، وفق ما اوردته وكالة الأنباء الرسمية.

ودعا الحسيني العالم الحر والدول المدافعة عن حقوق الإنسان، الى مواصلة العمل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها للأرض والإنسان والمقدسات في دولة فلسطين، وعلى وجه الخصوص المسجد الأقصى المبارك، الذي بات يتعرض لانتهاكات سافرة بشكل يومي.

وحذر من رفع وتيرة استهداف المسجد الأقصى، مستعرضا أبعاد الخطوة الإسرائيلية التي يجري تمريرها بمنع رفع الأذان في المساجد، وما ستؤول إليه الأمور ما قد يقود الى إشعال حرب دينية، دون الأخذ بالعواقب التي ستطال الجميع.

وأطلع الحسيني الممثل الفنزويلي على آخر مستجدات الساحة الفلسطينية، مبينا خطورة الممارسات الإسرائيلية والإجراءات التعسفية بحق الفلسطينين وأهالي مدينة القدس خاصة، ووسائل التحايل على القوانين الدولية والمرعية، في محاولة باتت مكشوفة للقاصي والداني لهجرة طوعية عن مدينة الآباء والأجداد، والمخططات الرامية الى تحويل المقدسيين الى أقلية لا تتجاوز 12 بالمئة من مجمل السكان، وهو ما باء بالفشل حتى اللحظة.

بدوره، أكد الممثل الفنزويلي موقف بلاده الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، معربا عن تفاؤله بالنهج الذي تسير عليه القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس ، في استقطاب الرأي العام العالمي والأوروبي وفي أميركا اللاتينية، والذي سيؤدي عاجلا أم آجلا لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وقال إن الوقت بدأ يسير باتجاه الدولة الفلسطينية المستقلة، بعدما أخذت السياسة الإسرائيلية بالاضمحلال في الوسط الدولي، مشيدا بالدبلوماسية الفلسطينية التي أخذت بالانتشار في منطقة اميركا اللاتينية وتوضيح حقيقة الاحتلال الإسرائيلي والمعاناة التي يكابدها الشعب الفلسطيني، معربا عن تفاؤله بتعاون وثيق بين الشعبين الفنزويلي والفلسطيني في شتى المجالات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد