قيادي بـ"فتح"يتحدث لـ"سوا" عن التوجه للامم المتحدة والمصالحة
2014/09/08
137-TRIAL-
غزة / خاص سوا/ برر أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح "أمين مقبول" الهجوم الذي شنه الرئيس عباس على حركة حماس خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بـ"الصدمة التي يشعر بها الرئيس من القضايا والمعلومات التي وصلت له من مخططات حماس ضده".
وأوضح مقبول في تصريحات خاصة لوكالة (سوا) الإخبارية صباح اليوم الاثنين، أن الرئيس عباس اضطر للخروج عن المألوف في كلام الزعماء والقادة بسبب تلك الصدمة، وحرصاً منه على إرساء مصالحة حقيقية داخلية مع حركة حماس، وقد قررت اللجنة المركزية لحركة فتح بشكل فعلي إرسال وفد للتباحث مع حماس في كافة الملفات التي تخص القضية الفلسطينية.
وبين أمين سر المجلس الثوري أن حركة حماس رحبت بالفكرة والوفد المشكل من حركة فتح للتباحث معها، لكنها لم تعط رداً رسمياً حول عقد اللقاء الذي من المتوقع عقده في القاهرة.
يشار إلى أن حدة التراشق الإعلامي بين حركتي فتح وحماس عاد للواجهة من جديد لا سيما بعد تفجر قضية رواتب موظفي حكومة غزة السابقة والذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ تولي حكومة التوافق لمهامها قبل 3 أشهر.
التوجه للأمم المتحدة
وحول الخطة التي ينوي تقديمها الرئيس الفلسطيني للأمم المتحدة من أجل انهاء الاحتلال والتهديد الأمريكي باستخدام الفيتو ضدها قال مقبول "إذا دعمت أمريكا والمجتمع الدولي التحرك الذي يفضي لإقامة دولة على حدود 67 خلال مدة زمنية محددة واجراء مفاوضات بسقف زمني محدد أيضاَ بـ 3 أشهر من أجل الترتيب للانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية فإن القيادة الفلسطينية ستوافق على ذلك".
وأضاف: إن لم يحدث ذلك فإننا سنتوجه إلى المؤسسات الدولية وفي مقدمتها المحاكم من أجل محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي في جرائمهم التي ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني. هذا وكانت لإدارة الأميركية قد أبلغت الوفد الفلسطيني خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن رفضها طرح المبادرة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال أمام مجلس الأمن، و"اضطرارها لاستخدام "الفيتو" في حال الإقدام على ذلك.
واعتبرت الولايات المتحدة وفق مسؤولين فلسطينيين "أن تلك الخطوة الفلسطينية إذا تم اتخاذها ستكون منفردة وأحادية الجانب وبديلة عن المفاوضات، ولن تساعد واشنطن في إنفاذها".
خطة السيسي
من جانب آخر، نفى "مقبول" ما أودته الإذاعة العبرية من أن الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" قد عرض على الرئيس الفلسطيني " محمود عباس " خطة لإقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وأجزاء من سيناء.
وشدد مقبول في تصريحات لوكالة (سوا)، على أن القيادة الفلسطينية لا تقبل ولن تقبل إلا بدولة فلسطينية على حدود عام 67 و القدس الشرقية عاصمة لها، ناهيك على أنه لن تكون هناك دولة في غزة دون الضفة أو العكس.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية، قد قالت اليوم الاثنين، إن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اقترح على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وقسم من سيناء، وإقامة حكم ذاتي في الضفة الغربية.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي فإن السيسي اقترح على عباس أن تعطي مصر للفلسطينيين منطقة في سيناء، مساحتها 1600 كيلومتر مربع، محاذية لقطاع غزة، ويجعل حجم القطاع 5 أضعاف حجمه اليوم، من أجل إقامة دولة فلسطينية فيها تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، وسيكون بإمكان اللاجئين "العودة" إليها وأن تكون هذه "الدولة" منزوعة السلاح.
212
وأوضح مقبول في تصريحات خاصة لوكالة (سوا) الإخبارية صباح اليوم الاثنين، أن الرئيس عباس اضطر للخروج عن المألوف في كلام الزعماء والقادة بسبب تلك الصدمة، وحرصاً منه على إرساء مصالحة حقيقية داخلية مع حركة حماس، وقد قررت اللجنة المركزية لحركة فتح بشكل فعلي إرسال وفد للتباحث مع حماس في كافة الملفات التي تخص القضية الفلسطينية.
وبين أمين سر المجلس الثوري أن حركة حماس رحبت بالفكرة والوفد المشكل من حركة فتح للتباحث معها، لكنها لم تعط رداً رسمياً حول عقد اللقاء الذي من المتوقع عقده في القاهرة.
يشار إلى أن حدة التراشق الإعلامي بين حركتي فتح وحماس عاد للواجهة من جديد لا سيما بعد تفجر قضية رواتب موظفي حكومة غزة السابقة والذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ تولي حكومة التوافق لمهامها قبل 3 أشهر.
التوجه للأمم المتحدة
وحول الخطة التي ينوي تقديمها الرئيس الفلسطيني للأمم المتحدة من أجل انهاء الاحتلال والتهديد الأمريكي باستخدام الفيتو ضدها قال مقبول "إذا دعمت أمريكا والمجتمع الدولي التحرك الذي يفضي لإقامة دولة على حدود 67 خلال مدة زمنية محددة واجراء مفاوضات بسقف زمني محدد أيضاَ بـ 3 أشهر من أجل الترتيب للانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية فإن القيادة الفلسطينية ستوافق على ذلك".
وأضاف: إن لم يحدث ذلك فإننا سنتوجه إلى المؤسسات الدولية وفي مقدمتها المحاكم من أجل محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي في جرائمهم التي ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني. هذا وكانت لإدارة الأميركية قد أبلغت الوفد الفلسطيني خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن رفضها طرح المبادرة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال أمام مجلس الأمن، و"اضطرارها لاستخدام "الفيتو" في حال الإقدام على ذلك.
واعتبرت الولايات المتحدة وفق مسؤولين فلسطينيين "أن تلك الخطوة الفلسطينية إذا تم اتخاذها ستكون منفردة وأحادية الجانب وبديلة عن المفاوضات، ولن تساعد واشنطن في إنفاذها".
خطة السيسي
من جانب آخر، نفى "مقبول" ما أودته الإذاعة العبرية من أن الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" قد عرض على الرئيس الفلسطيني " محمود عباس " خطة لإقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وأجزاء من سيناء.
وشدد مقبول في تصريحات لوكالة (سوا)، على أن القيادة الفلسطينية لا تقبل ولن تقبل إلا بدولة فلسطينية على حدود عام 67 و القدس الشرقية عاصمة لها، ناهيك على أنه لن تكون هناك دولة في غزة دون الضفة أو العكس.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية، قد قالت اليوم الاثنين، إن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اقترح على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وقسم من سيناء، وإقامة حكم ذاتي في الضفة الغربية.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي فإن السيسي اقترح على عباس أن تعطي مصر للفلسطينيين منطقة في سيناء، مساحتها 1600 كيلومتر مربع، محاذية لقطاع غزة، ويجعل حجم القطاع 5 أضعاف حجمه اليوم، من أجل إقامة دولة فلسطينية فيها تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، وسيكون بإمكان اللاجئين "العودة" إليها وأن تكون هذه "الدولة" منزوعة السلاح.
212