القوات الدولية بالجولان تعود لمواقعها بموافقة الأسد وإسرائيل

قوات دولية

الأمم المتحدة/سوا/ أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان الحق أن مجموعة أولى من جنود "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك" (اوندوف) عادت الى الجانب الذي تسيطر عليه سوريا من هضبة الجولان الاثنين، وذلك بعد عامين على انسحابها على اثر اشتباكات مع مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة.

ونقلت "فرانس برس" عن فرحان الحق، قوله: إن مزيدا من عناصر هذه القوة سيعودون الى معسكر الفوار هذا الاسبوع، مؤكدا ان حكومتي سوريا واسرائيل تؤيدان هذه الخطوة.

وصرح الناطق باسم المنظمة الدولية ان "مجموع الجنود الذين وصلوا الى معسكر الفوار هذا الصباح بلغ 127 ونتوقع مزيدا منهم خلال اسبوع".

وتراقب هذه القوة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل على مرتفعات الجولان منذ 1974.

وقد انسحب مئات من عناصر القوة الى الجانب الذي تحتله اسرائيل من الهضبة في ايلول/سبتمبر 2014 بعدما قامت فصائل المعارضة المسلحة السورية بخطف عشرات من جنود حفظ السلام.

ومنذ حرب حزيران/يونيو 1967، تحتل الدولة العبرية حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق) وأعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. وما تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد