قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الجولان تعود إلى مواقعها

منطقة الجولان

نيويورك/ وكالات/  أعلن الناطق باسم الامم المتحدة فرحان الحق، أن مجموعة اولى من جنود قوة الامم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك "اوندوف"، عادت الى الجانب الذي تسيطر عليه سوريا من هضبة الجولان الاثنين، وذلك بعد عامين على انسحابها على اثر اشتباكات مع مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة.

وقال فرحان الحق إن مزيدا من عناصر هذه القوة سيعودون الى معسكر الفوار هذا الاسبوع، مؤكدا ان حكومتي سوريا وإسرائيل تؤيدان هذه الخطوة.

وصرح الناطق باسم المنظمة الدولية ان "مجموع الجنود الذين وصلوا الى معسكر الفوار هذا الصباح بلغ 127 ونتوقع مزيدا منهم خلال اسبوع".

وأضاف: "حاليا سيقومون بقدر ما يستطيعون من المهام التي كلفوا بها، اذا سمحت الظروف الأمنية بذلك".

وتراقب هذه القوة وقف اطلاق النار بين سوريا وإسرائيل على مرتفعات الجولان منذ 1974.

وقد انسحب مئات من عناصر القوة الى الجانب الذي تحتله اسرائيل من الهضبة في ايلول 2014، بعدما قامت فصائل لمعارضة المسلحة السورية بخطف عشرات من جنود حفظ السلام.

وفي نهاية آب 2014، خطف متمردون سوريون ينتمي بعضهم الى جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة حينها اكثر من اربعين من جنودها الفيجيين وأفرجوا عنهم بعد اسبوعين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد