غزة /خاص سوا/إيهاب أبو دياب/ كشف خليل شقفة مدير الإدارة العامة للبترول بغزة، عن أنه سيتم إطلاق حملة الأسبوع المقبل؛ لمتابعة المركبات التي تستخدم غاز الطهي كوقود بدلاً من البنزين في محافظات القطاع كافة.

وأوضح شقفة في تصريحٍ خاص بوكالة "سوا" الإخبارية أن الحملة المُشددة ستكون بالتنسيق بين إدارته ووزارة النقل والمواصلات ووحدة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أنه سيجري الإعلان عن تفاصيلها بعد الترتيب لها بشكلٍ كامل.

وقال إن المركبات التي تعمل على الغاز تسهلك جزءًا يكون المواطن بحاجة ماسة إليه، خاصة مع دخولنا في فصل الشتاء "الذي تزيد فيه احتياجات المزارع والمنازل وكل القطاعات للغاز"، لافتاً إلى أن الكميات التي تدخل غزة حالياً لا تسد احتياجات المواطنين.

ودعا شقفة، السائقين لعدم استخدام اسطوانات الغاز كبديل عن البنزين، معتبراً أن "هذا الأمر فيه إخلال بالامن والسلامة للمواطنين الذين يركبون هذه المركبات كونها غير معدة وفق نظام السلامة للمركبات التي تعمل وفق نظام الغاز".

ويدخُل قطاع غزة حوالي 280 طن من غاز الطهي يومياً، فيما تُقدر حاجته خلال فصل الصيف بحوالي 350 طن، وتصل إلى "400-450" طن في الشتاء.

وفي السياق ذاته، بين أن أزمة الغاز بغزة في فصل الشتاء مُتعلقة بجانبين "حيث يرتبط الأول بالكميات الواردة، فيما يتصل الثاني بزيادة حجم الطلب والاستهلاك"، مضيفاً : "لدينا زيادةً في الطلب ولا نتحكم بالوارد".

وأشار إلى أن مزارع الدجاج المنتشرة في قطاع غزة تحتاج لحوالي 2000 طن من الغاز خلال مُدة فصل الشتاء المقدرة بشهرين ونصف أو ثلاثة.

أما فيما يتعلق بخط الغاز الجديد، اعتبر شقفة أنه "حتى بعد العمل به ودخول 20 شاحنة يوميا، فإن الأزمة لن تنتهي بالكامل، إنما ستحل جزءًا كبيراً منها".

وكان محمد أبو بكر نائب رئيس الهيئة العامة للبترول ب رام الله ، قال إن الجانب الإسرائيلي "خلّص" الأسبوع الماضي المضخة من الميناء، كاشفاً عن أنه سيجري تركيب المضخة خلال مدة تتراوح ما بين أسبوع إلى عشرة أيام تبدأ من تاريخ كتابة هذا النص.

وشدد أبو بكر لـ"سوا" على أن هيئته تسعى من خلال تطوير الخط لضخ كميات أكبر إلى القطاع، متوقعا أن تصل الكميات بعد تركيب المضخة لحوالي "18-20" شاحنة يومياً.