هيئة الأسرى: الأسيران أبو فارة وشديد يمران بوضع صحي خطير
الخليل/سوا/ عقدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الخليل ونادي الأسير الفلسطيني مؤتمراً صحفيا، اليوم الاثنين، حول تدهور الحالة الصحية للأسيرين المضربين أنس شديد وأحمد أبو فارة منذ 54 يوما احتجاجا على اعتقالهما الاداري.
وذكر مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين ابراهيم نجاجرة أن الهدف من المؤتمر تسليط الضوء على وضع الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام، مبينا أن هناك تجاهل من كثير المؤسسات الحقوقية والصليب الاحمر الدولي والمؤسسات الحكومية في اسناد الأسرى.
وأضاف نجاجرة أن الوضع الصحي للأسيرين شديد وأبو فارة في وضع صحي خطير، وهما معرضين لجلطة دماغية بأي لحظة، مبينا أنهما يحتاجان لعلاج في المشافي المدنية وليس في عيادة سجن الرملة وذلك وفقا لتقرير اللجنة الطبية الاسرائيلية التي تؤكد ذلك.
بدوره قال والد الأسير أنس ابراهيم شديد أن نجله لا توجد عليه أي تهمة، واضرابه منذ 25 أيلول احتجاجا على اعتقاله الاداري، "نجلي فقد الذاكرة ولا يملك أي قدرة على الحركة، وهو حتى الان مقيّد رغم ضعفه الشديد".
وبين شديد :"المخابرات الاسرائيلية اتصلت بنا الان، وقالوا لنا يجب أن تحضروا الان لأن صحة أنس بخطر، وأنا أريد الحديث معكم، ونحن لا نعرف إن كان تهديداً أو ضغطا علينا، أم هناك مقاصد أخرى لاستفزازنا".
أما والدة الأسير أحمد أبو فارة فقالت " منذ اضرابه المضرب في 23 أيلول، لم يتصل علينا، ونمنع من زيارته، وناشدت الجميع التدخل لانقاذ حياته، خاصة أنه يعاني من شلل نصفي، فأحمد فقد الذاكرة، ولا يرى جيدا، وقلبه ضعف، فلماذا لا يقف العالم معه".