مشعل: غزة انتصرت ومن لا يريد أن يدرك الحقيقة هذا شأنه
2014/09/07
بيروت/ سوا/ قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "خالد مشعل" إن من لا يريد أن يدرك الحقيقة هذا شأنه لكن التاريخ تُعبد محطاته بمثل معركة غزة ، وذلك في إشارة إلى من يشككون في انتصار المقاومة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف مشعل في كلمة ألقاها مساء اليوم عبر الفيديو كونفرس خلال مهرجان أقامته حركة حماس في بيروت احتفاءً بانتصار المقاومة في غزة "انتصرت غزة حين أحبطت كل الأهداف التي رسمها الاحتلال ولم يحققوا شيئا مما خططوا له".
وأوضح مشعل أن الخسارة الحقيقة لمن يقولون أن غزة خسرت هي "أن تخسر ثقة شعبك بك"، مشيراً إلى أن الأمة مطالبة بوقفة تاريخية مع غزة وأهلها في ظل ما يخطط للمنطقة من تقسيمات.
وشكر مشعل لبنان شعباً وحكومة ورئاسة، مشدداً على أن أمن لبنان هو أمن لكل الأمة، وأن اللاجئين في لبنان هم في استضافة مؤقتة وسيعودون إلى بيوتهم التي أخرجوا منها.
وبين أنه منذ أن وضعت الحرب أوزارها حتى بدأ البعض في تفتيش الأوراق وخلطها على الرغم من جراح غزة التي لم تندمل، وما جرى في غزة يحتم علينا ألا عودة للانقسام ولا عودة للوراء، مطالباً الجميع إلى الارتقاء لمستوى معركة غزة.
ودعا مشعل قادة الشعب الفلسطيني إلى 4 مطالب، وهي "أن توضع معركة غزة بكل تداعياتها وأثارها وانجازها في موضعها اللائق بها في مسار الصراع العربي الإسرائيلي واستراتيجية تحرير فلسطين، توحيد الجهود ومضاعفتها لإغاثة غزة ومسح جراحها وايواء من فقدوا بيوتهم ومصانعهم ومصدر حياتهم، المسارعة الى استكمال ملفات المصالحة بدل التلاسن والتراشق الاعلامي، التحرك السياسي الفلسطيني الذي لابد أن يأخذ مساراً مختلفاً.
وأضاف مشعل في كلمة ألقاها مساء اليوم عبر الفيديو كونفرس خلال مهرجان أقامته حركة حماس في بيروت احتفاءً بانتصار المقاومة في غزة "انتصرت غزة حين أحبطت كل الأهداف التي رسمها الاحتلال ولم يحققوا شيئا مما خططوا له".
وأوضح مشعل أن الخسارة الحقيقة لمن يقولون أن غزة خسرت هي "أن تخسر ثقة شعبك بك"، مشيراً إلى أن الأمة مطالبة بوقفة تاريخية مع غزة وأهلها في ظل ما يخطط للمنطقة من تقسيمات.
وشكر مشعل لبنان شعباً وحكومة ورئاسة، مشدداً على أن أمن لبنان هو أمن لكل الأمة، وأن اللاجئين في لبنان هم في استضافة مؤقتة وسيعودون إلى بيوتهم التي أخرجوا منها.
وبين أنه منذ أن وضعت الحرب أوزارها حتى بدأ البعض في تفتيش الأوراق وخلطها على الرغم من جراح غزة التي لم تندمل، وما جرى في غزة يحتم علينا ألا عودة للانقسام ولا عودة للوراء، مطالباً الجميع إلى الارتقاء لمستوى معركة غزة.
ودعا مشعل قادة الشعب الفلسطيني إلى 4 مطالب، وهي "أن توضع معركة غزة بكل تداعياتها وأثارها وانجازها في موضعها اللائق بها في مسار الصراع العربي الإسرائيلي واستراتيجية تحرير فلسطين، توحيد الجهود ومضاعفتها لإغاثة غزة ومسح جراحها وايواء من فقدوا بيوتهم ومصانعهم ومصدر حياتهم، المسارعة الى استكمال ملفات المصالحة بدل التلاسن والتراشق الاعلامي، التحرك السياسي الفلسطيني الذي لابد أن يأخذ مساراً مختلفاً.
