الأحمد: لم نبلغ بتوجه أردني لسحب جنسية مسؤولين فلسطينيين

عزام الأحمد

رام الله / سوا / قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، إن القيادة الفلسطينية "لم تبلغ رسمياً عن أي توجه أردني بسحب الجنسية من مسؤولين بارزين وأعضاء في الحركة".


وأضاف الأحمد لصحيفة الغد الاردنية إن "العلاقة مع الأشقاء في الأردن راسخة وقوية ويسودها التفاهم والتعاون والتنسيق في مختلف المجالات، بما يعكس الروابط الأخوية المتينة بين الطرفين".


وأكد بأن "الجانب الفلسطيني لم يسمع كما لم يبلغ رسمياً عن أي موقف أردني بشأن سحب الجنسية الأردنية من وزراء ومسؤولين في السلطة وحركة "فتح"، مضيفاً أن " فتح تضم أعضاء قياديين بارزين من الأشقاء الأردنيين ومن مصر وسورية ولبنان وغيرها من البلدان العربية".


ولفت إلى أن "بعض المنابر الإعلامية تنشر الإشاعات والأنباء المنافية للصحة والحقيقة"، معتبراً أنها "لا تريد الخير للشعب الفلسطيني العربي، وتستهدف توتير الأجواء العربية – العربية، والنيل من الروابط العلائقية المتينة بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني".


وكانت أنباء قد ترددت مؤخراً حول توجه الأردن لتغيير حالة التصنيف الإدارية والقانونية لجوازات ووثائق السفر التي يحملها نخبة من قادة السلطة الفلسطينية بحيث يسهل حسم أمرها وسحبها لاحقاً، تمهيداً لسحب الرقم الوطني وتبديل جواز السفر الأردني الممنوح من صفة "دائم" إلى "مؤقت".


وفي هذا السياق؛ نفى أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، أمين مقبول، الأنباء التي تحدثت عن وجود ضغوط لمنع عقد المؤتمر السابع للحركة.


وشدد مقبول، في تصريح أصدره مؤخراً، على أن "هذه الأخبار لا أساس لها من الصح"، وذلك فيما تستعد الحركة لاتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة لعقد مؤتمرها المفصلي المهم قبل نهاية الشهر الجاري.


وقد طالت الأنباء الأخيرة توجه الأردن سحب الجنسية الأردنية من الأعضاء الذين سيشاركون في المؤتمر السابع لحركة "فتح" المزمع عقده في 29 من الشهر الحالي.


وأوضح مقبول أنه "يتم حالياً بحث موضوع العضوية، لاسيما وأن المسجلين لعضوية المؤتمر يفوق عدد الأعضاء المحدد بألف وثلاثمائة عضو"، مشيراً إلى أن "هذه الإشكالية يتم معالجتها الآن".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد