غزة / سوا / أكد مركز حقوقي بغزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت خلال نهاية الأسبوع الماضي 73 عملية اقتحام في الضفة الغربية وعملية توغل محدود جنوب قطاع غزة، مشيرا الى أن الأرض الفلسطينية المحتلة شهدت مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية واعتقلت فلسطيني في الضفة الغربية.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بغزة في تقريره الأسبوعي أن قوات الاحتلال واصلت استخدام القوة المفرطة في الأرض الفلسطينية المحتلة وقتلت مواطن فلسطيني على مدخل مستوطنة "عوفرا" شمال شرقي محافظة رام الله والبيرة كما أصابت (6) مواطنين، بينهم طفل ومصور صحفي في الضفة الغربية

ونوه المركز أن قوات الاحتلال قامت باعتقال (83) مواطنا، بينهم (23) طفلاً، و(4) نساء كما اعتقلت (28) منهم، بينهم (13) طفلاً وامرأتان في مدينة القدس المحتلة وضواحيها  فيما اعتقلت عائلة بأكملها مكونة من ربِّ العائلة وزوجته وأبنائه الستة في مخيم الأمعري، جنوبي رام الله  واقتحمت مطبعتين في مدينة الخليل وبلدة بيت أمر، ومصادرة أجهزة من داخلهما

وفيما يخص بإجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة كشف المركز في تقريره أن قوات الاحتلال قامت بتجريف مبنيين سكنيين وأجزاء من منزل، ومغسلة للسيارات في عدة أحياء في المدينة وأبلغت (3) مساجد في أبو ديس بحظر رفع أذان الفجر فيها عبر مكبرات الصوت الخارجية.

وعن مواصلة الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية أشار المركز إلي أن قوات الاحتلال قامت بتجريف (3) محال تجارية على مدخل بلدة بيتا، جنوبي مدينة نابلس وقام المستوطنون بالاعتداء على عدد من المزارعين الفلسطينيين غربي مدينة رام الله .

وأوضح تقرير المركز أن قوات الاحتلال  واصلت استهداف صيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر وأصابت صياد بحالة إغماء وإلحاق أضرار مادية بقارب صيد منوها أن قوات الاحتلال واصلت تقسيم الضفة إلى كانتونات كما  واصلت حصارها الجائر على القطاع للعام التاسع على التوالي وأقامت العشرات من الحواجز الطيارة في الضفة، وإعادة حواجز سبق إزالتها، وإعاقة حركة مرور

المواطنين الفلسطينيين كما قامت باعتقال مواطنينِ فلسطينيينِ على الأقل، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة

وكانت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي واصلت خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي (3/11/2016 - 9/11/2016)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.  كما واصلت إفراطها في استخدام القوة المسلحة، وتحديداً في أراضي الضفة الغربية، والقدس المحتلة، بادعاء أن مواطنين فلسطينيين كانوا يحاولون تنفيذ عمليات دهس أو طعن ضد جنودها ومستوطنيها.

وبالتوازي مع تلك الانتهاكات، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي وتهويد مدينة القدس، والاستمرار في  بناء جدار الضم (الفاصل)، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين في اختراق واضح للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وفي ظل صمت من المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار: حيث استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأرض الفلسطينية المحتلة وأوقعت المزيد من الضحايا بين قتيل وجريح.

وواصلت تلك القوات استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين الذين يشاركون في المسيرات السلمية، ومعظمهم من الأطفال والفتية.

 وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت قوات الاحتلال مواطناً فلسطينياً، وأصابت (6) مواطنين آخرين، بينهم طفل ومصور صحفي، في الضفة الغربية.