وزيرة السياحة: فلسطين تشهد حركة سياحية نشطة
بيت لحم / سوا / قالت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة إن فلسطين تشهد في هذه الأيام حركة سياحية نشطة، وإن الأيام الماضية شهدت إقبالا سياحيا كثيفا تمثل بارتفاع أعداد الزوار وليالي المبيت في الفنادق الفلسطينية، علاوة على الارتفاع الكبير في نسبة الحجوزات لدى الفنادق الفلسطينية لفترة أعياد الميلاد المقبلة.
وأكدت معايعة، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن الحركة السياحية أتت نتيجة لخطط ترويج وتسويق اسم فلسطين عالميا في جميع المحافل الدولية السياحية كمقصد سياحي مستقل وآمن، رغم الإجراءات والمعيقات التي تضعها إسرائيل للحد من نمو وتطور القطاع السياحي الفلسطيني، بالإضافة لعمليات التشبيك المباشر للقطاع السياحي الفلسطيني الخاص مع نظرائه من مختلف دول العالم، التي أدت إلى نتشيط الحركة السياحية ورفع نسبة الإشغال الفندقي في الفنادق الفلسطينية.
وأشارت إلى أن النشاط السياحي أثر إيجابا على الحركة الاقتصادية، خاصة في مجال محال بيع التحف الشرقية والمصنوعات التقليدية التي تشهد حركة نشطة وإقبالا من قبل السياح والحجاج الذين يزورون فلسطين.
وتحدثت معايعة عن أهمية الكشف عن أكبر لوحة فسيفساء بالعالم في قصر هشام الأثري في تكثيف الحركة السياحية وتنشيطها، علاوة على انتهاج فلسطين لأنماط جديدة من السياحة كالسياحة البيئية والمجتمعية وسياحة المسارات وغيرها، وأن هذه الأنماط عملت على لفت أنظار وفود سياحية جديدة إلى فلسطين.
من جانبه، أعرب رئيس جمعية الفنادق الغربية جورج أبو عيطة عن شكره للوزيرة معايعة على دورها الكبير في النهوض بالقطاع السياحي الفلسطيني، علاوة على التطور الذي حصل على هذا القطاع من مشاريع ونشاطات وبرامج ترويجية، أدت إلى رفع أعداد السياح القادمين إلى فلسطين، وأعداد السياح المقيمين في الفنادق الفلسطينية، وحقق نموا بأعداد الوفود السياحية القادمة التي وصلت في مدينة بيت لحم على سبيل المثال إلى حوالي 85% كنسبة إشغال فندقي.
وأشاد أبو عيطة بالاستقرار العام الذي تشهده الأراضي المقدسة حاليا، الذي أثر بشكل ملحوظ في رفع نسبة الحجوزات الفندقية، مؤكدا أن القطاع الفندقي في فلسطين على أتم الاستعداد والجاهزية لاستقبال أكبر عدد ممكن من الوفود السياحية، خاصة في فترت أعياد الميلاد المجيدة.