فرق كرة القدم في اليونان "قد تمنع من المشاركة في المنافسات الأوروبية"
أثينا/سوا/ أنذرت الحكومة اليونانية فرق كرة القدم بمنعها من المشاركة في المنافسات الأوروبية، إذا استمر العنف في الملاعب، وذلك بعد توقيف مباريات الدوري بسبب حرق بيت أحد الحكام.
وأكدت الحكومة إلى أنها لن تتسامح مع العنف المنتشر في مباريات كرة القدم، ولو أدى بها الأمر إلى منع الفرق من المشاركة في المنافسات الأوروبية، حتى تعود الأمور إلى "حالتها الطبيعية".
وقال نائب وزير الرياضة المعين حديثا، غيورغوس فاسيلياديس، عقب الاعتداء على الحكم، يورغوس بيكاس، شمالي البلاد إن "الحكومة والمجتمع لن يتسامحا من عصابات الجريمة المنظمة"، وأضاف أن شرطة مكافحة الإرهاب ستتولى التحقيق في هذا الحادث الذي يشبه عمل "المافيا"، وستقرر الحكومة بعدها متى سترخص باستئناف مباريات الدوري، إذا تأكد لها وفر جميع شروط السلامة.
وقال إنه سيلتقي الجمعة مع نقابات الصحفيين لبحث سبل وقف الاستفزاز في وسائل الإعلام، الذي قد يؤدي إلى تهييج المشجعين ودفعهم إلى استعمال العنف.
وأضاف أن الحكومة "ستقترح على اتحاد الكرة تشديد العقوبات على الفرق التي يتسبب مشجعوها في أعمال عنف، بهدف فرض الانضباط واحترام القانون في كرة القدم، وإذا لم تنفع العقوبات، فإن الحكومة ستمنع جميع الفرق من المشاركة في المنافسات الأوروبية".
وينتشر العنف بشكل متزايد في كرة القدم اليونانية، إذ اندلعت أعمال عنف كبيرة في نصف نهائي كأس اليونان العام الماضي بين فريقي سالونيك وأولمبياكوس، وهو ما دفع الحكومة إلى تأخير موعد إجراء المباراة النهائية عدة أسابيع.
واضطر اتحاد الكرة يوم 18 أغسطس/ آب إلى تأخير انطلاق الموسم الكروي الجديد، في دوري الدرجة الأولى بسبب مخاوف من اندلاع اشتباكات بين المشجعين.