باريس / سوا / نظمت سفارتا فلسطين لدى فرنسا ولدى منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" ندوة حول حياة الرئيس الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار)، لمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة على استشهاده.

ونظمت الندوة في معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس، في قاعة الشهيد رفيق الحريري، وحضرها

المدير العام لمعهد العالم العربي معجب الزهراني وعدد من السفراء العرب والأجانب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الفرنسيين.

وتطرق سفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي إلى العلاقات التي نسجها الرئيس الشهيد ياسر عرفات مع جميع حركات التحرر في العالم، ومع الدول الاشتراكية والشيوعية السابقة ومع الدول الغربية خاصة فرنسا، والعلاقات التي أقامها مع دول إفريقية.

بينما تطرق سفير فلسطين لدى "اليونسكو" الياس صنبر إلى أهم المراحل التي مرت بها سيرة الرئيس الشهيد، وأهم التحولات السياسية التي طرأت عليها.

وقال صنبر إن الشهيد ياسر عرفات كان من أكثر الفلسطينيين تحسساً لآلام شعبهم، ولا يهمه سوى أن يكون إلى جانبهم، حيث إنه كان يخترق أي حصار ليكون داخله مع المحاصرين، وكان يبدي شجاعة كبيرة حين يخاطر بنفسه جسدياً ما يعطي دفعاً كبيراً لمن معه ويرفع من معنوياته.

وأشاد الباحث والأستاذ الجامعي الفرنسي جان بول شانيولو بشجاعة ياسر عرفات وجرأته وواقعيته وقدرته الخارقة على إبداع الحلول لكل الأزمات.