شعبة الاستيطان تضاعف ميزانيتها بنسبة 600%
2014/09/07
150-TRIAL-
القدس / سوا / كشفت صحيفة "كلكليست" الاقتصادية في إسرائيل عن تضاعف ميزانية "شعبة الاستيطان اليهودي" بنسبة 600% منذ بداية العام الجاري، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إن نسبة الدعم الحكومي لهذه الشعبة خلال هذا العام بلغت 58 مليون شيكل، فيما وصل المبلغ التراكمي حتى الآن إلى 404 ملايين شيكل.
وذكرت "كلكليست" أن المبلغ تضاعف مرات عبر تحويل مبالغ كبيرة لها خلال شهر آذار بـ 177 مليون شيكل، وفي شهر حزيران بـ 169 مليون شيكل، في حين بلغ مجموع المبالغ المحولة لها في العام الماضي 350 مليون شيكل.
وتعنى شعبة الاستيطان بدعم مناطق الجليل والنقب ومستوطنات الضفة والجولان، لكن حصة الأسد تبقى من نصيب مستوطنات الضفة الغربية، فيما تلقت مستوطنات غلاف غزة ، كـ"شاعر هنيغيف" و"سدوت نيغيف" 500 ألف شيكل فقط، الأمر الذي أثار حفيظة المستوطنين هناك، ما دعاهم أمس إلى الصراخ داخل اجتماع اللجنة المالية التابعة للكنيست، مطالبين بإنصافهم بعد "كل ما عانوه" من الحرب.
وكانت "شعبة الاستيطان اليهودي" قد استغلت السنة الماضية من ميزانيتها نحو 350 مليون شيكل، ولم يتبق في صندوقها أي مبلغ، فيما صادقت لجنة المالية مرتين خلال العام الجاري على ميزانية تحت بند "فائض ميزانية" للشعبة, ويدور الحديث عن فائض ميزانية من وزارات الحكومة المختلفة، كي لا تتحول هذه الميزانيات لمشاريع أخرى.
ويتم تحويل الأموال إلى شعبة الاستيطان اليهودي من الوزارات الحكومية مثل وزارة الإسكان ووزارة الأمن، وبهذه الطريقة يتم "تخبئة" ميزانيات المستوطنات مع ميزانيات الوزارات المختلفة، ويتم تحويلها لاحقاً للمستوطنات لاستخدامها في بناء وتطوير مشاريع استيطانية في الضفة الغربية.
وأظهرت معطيات أن الأموال التي تنقل من الوزارات لشعبة الاستيطان اليهودي تستخدم بشكل واضح في مستوطنات الضفة الغربية، وأن هذا الأمر يعود على نفسه سنة تلو الأخرى، الأمر الذي يمنع تعقب هذه الأموال سيما وأن شعبة الاستيطان اليهودي غير ملزمة بالشفافية في تفصيل مصروفات ميزانيتها السنوية.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "كلكليست" فإن الميزانية السنوية للعام 2013 والخاصة بشعبة الاستيطان اليهودي وقفت على 58.2 مليون شيكل، وتم تخصيص 8 ملايين شيكل لشمال البلاد فيما تم تخصيص 6.7 ملايين شيكل لمنطقة المركز بما في ذلك مستوطنات غوش عتصيون وبنيامين وشومرون.
وتم تخصيص مليون شيكل لمستوطنات الخليل فيما تم تخصيص 8 ملايين شيكل لمنطقة الجنوب، أما شعبة الاستيطان فكان نصيبها 34 مليون شيكل، إلا أن السنة ذاتها انتهت بميزانية كبيرة ووصلت إلى 358.4 ملايين شيكل، وذلك بسبب تحويل ميزانيات من مكاتب الحكومة المختلفة للشعبة كل مرة تحت ذريعة مختلفة.
ففي إحدى المرات تم تحويل 27.5 مليون شيكل من مكاتب الحكومة ومرة أخرى تم تحويل مبلغ 55 مليون شيكل تحت بند اتفاقيات ائتلافية، فيما تم تحويل مبلغ 193.3 مليون شيكل للشعبة تحت بند "إضافات مختلفة".
وأظهرت معطيات 2012 قبل سنة ونصف أن ميزانية شعبة الاستيطان اليهودي قد زادت بنسبة 430% عن ميزانيتها الأصلية حسب ميزانية الدولة. وبحسب تقرير الصحيفة تبين أن ميزانية منطقة مركز البلاد (مستوطنات الضفة الغربية وغوش عتصيون ومنطقة بنيامين) تضاعفت حتى وصلت إلى 1000% خلال نفس السنة. 154
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إن نسبة الدعم الحكومي لهذه الشعبة خلال هذا العام بلغت 58 مليون شيكل، فيما وصل المبلغ التراكمي حتى الآن إلى 404 ملايين شيكل.
وذكرت "كلكليست" أن المبلغ تضاعف مرات عبر تحويل مبالغ كبيرة لها خلال شهر آذار بـ 177 مليون شيكل، وفي شهر حزيران بـ 169 مليون شيكل، في حين بلغ مجموع المبالغ المحولة لها في العام الماضي 350 مليون شيكل.
وتعنى شعبة الاستيطان بدعم مناطق الجليل والنقب ومستوطنات الضفة والجولان، لكن حصة الأسد تبقى من نصيب مستوطنات الضفة الغربية، فيما تلقت مستوطنات غلاف غزة ، كـ"شاعر هنيغيف" و"سدوت نيغيف" 500 ألف شيكل فقط، الأمر الذي أثار حفيظة المستوطنين هناك، ما دعاهم أمس إلى الصراخ داخل اجتماع اللجنة المالية التابعة للكنيست، مطالبين بإنصافهم بعد "كل ما عانوه" من الحرب.
وكانت "شعبة الاستيطان اليهودي" قد استغلت السنة الماضية من ميزانيتها نحو 350 مليون شيكل، ولم يتبق في صندوقها أي مبلغ، فيما صادقت لجنة المالية مرتين خلال العام الجاري على ميزانية تحت بند "فائض ميزانية" للشعبة, ويدور الحديث عن فائض ميزانية من وزارات الحكومة المختلفة، كي لا تتحول هذه الميزانيات لمشاريع أخرى.
ويتم تحويل الأموال إلى شعبة الاستيطان اليهودي من الوزارات الحكومية مثل وزارة الإسكان ووزارة الأمن، وبهذه الطريقة يتم "تخبئة" ميزانيات المستوطنات مع ميزانيات الوزارات المختلفة، ويتم تحويلها لاحقاً للمستوطنات لاستخدامها في بناء وتطوير مشاريع استيطانية في الضفة الغربية.
وأظهرت معطيات أن الأموال التي تنقل من الوزارات لشعبة الاستيطان اليهودي تستخدم بشكل واضح في مستوطنات الضفة الغربية، وأن هذا الأمر يعود على نفسه سنة تلو الأخرى، الأمر الذي يمنع تعقب هذه الأموال سيما وأن شعبة الاستيطان اليهودي غير ملزمة بالشفافية في تفصيل مصروفات ميزانيتها السنوية.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "كلكليست" فإن الميزانية السنوية للعام 2013 والخاصة بشعبة الاستيطان اليهودي وقفت على 58.2 مليون شيكل، وتم تخصيص 8 ملايين شيكل لشمال البلاد فيما تم تخصيص 6.7 ملايين شيكل لمنطقة المركز بما في ذلك مستوطنات غوش عتصيون وبنيامين وشومرون.
وتم تخصيص مليون شيكل لمستوطنات الخليل فيما تم تخصيص 8 ملايين شيكل لمنطقة الجنوب، أما شعبة الاستيطان فكان نصيبها 34 مليون شيكل، إلا أن السنة ذاتها انتهت بميزانية كبيرة ووصلت إلى 358.4 ملايين شيكل، وذلك بسبب تحويل ميزانيات من مكاتب الحكومة المختلفة للشعبة كل مرة تحت ذريعة مختلفة.
ففي إحدى المرات تم تحويل 27.5 مليون شيكل من مكاتب الحكومة ومرة أخرى تم تحويل مبلغ 55 مليون شيكل تحت بند اتفاقيات ائتلافية، فيما تم تحويل مبلغ 193.3 مليون شيكل للشعبة تحت بند "إضافات مختلفة".
وأظهرت معطيات 2012 قبل سنة ونصف أن ميزانية شعبة الاستيطان اليهودي قد زادت بنسبة 430% عن ميزانيتها الأصلية حسب ميزانية الدولة. وبحسب تقرير الصحيفة تبين أن ميزانية منطقة مركز البلاد (مستوطنات الضفة الغربية وغوش عتصيون ومنطقة بنيامين) تضاعفت حتى وصلت إلى 1000% خلال نفس السنة. 154