غزة / سوا / أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن تعليق الأسيرين الرفيقين سامر العيساوي ومنذر صنوبر إضرابهما المفتوح عن الطعام، بعد موافقة إدارة السجون الإسرائيلية على كافة مطالبهم العادلة، وهي، وقف التضييق على الأسيرات ونقلهن إلى سجون قريبة حتى لا يتعرضن لمضايقات أثناء عملية النقل في البوسطة، وتقديم الرعاية الطبية للأسرى المرضى والسماح بإدخال أطباء من الخارج لمعاينتهم، والكف عن سياسة التضييق على الأسرى وحرمانهم من زيارة عائلاتهم، يعد انتصاراً جديداً يضاف إلى سجل الانتصارات التي حظيت بها الحركة الوطنية الأسيرة، والتي كان في مقدمتها إضراب الأسير سامر العيساوي عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وصاحب أطول إضراب عن الطعام في التاريخ.

وقالت الجبهة الديمقراطية في بيانها: أن الأسيرين سامر ومنذر كانا يدركا أن سلاح الأمعاء الخاوية سيجبر الاحتلال على الرضوخ لمطالبهما العادلة والمحقة. مضيفاً: إن انتصار سامر ومنذر ورفاقهما الأسرى أعطى الدرس الكبير بأن طريق الصمود والمقاومة وسلاح الأمعاء الخاوية ووحدة الحركة الأسيرة، ورفض التنازلات هو طريق حرية أسرانا وانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين وليس طريق المفاوضات التي تتم بالتناقض مع الإجماع الوطني وقرارات الشرعية الدولية.

وأضافت الجبهة: نحيي ونهنئ سامر ومنذر والحركة الوطنية الأسيرة على هذا الانتصار، انتصار سلاح الأمعاء الخاوية على المخرز الإسرائيلي، انتصار صمود وإرادة الحركة الأسيرة على جبروت الاحتلال وعدوانه. 

وشددت الجبهة على أن معركة الحركة الأسيرة متواصلة وتشق طريقها نحو المعركة الشاملة، معركة انتزاع مطالب الأسرى العادلة ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، معركة انتزاع حريتهم وحرية الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى ومحرري صفقة شاليط والإداريين والأطفال والنساء والمرضى.

ودعت الجبهة الديمقراطية في بيانها إلى التحرك الشعبي والرسمي لإنقاذ الأسرى والعمل على تدويل قضيتهم في المحافل الدولية باعتبارهم أسرى حرية وتطبيق اتفاق جنيف عليهم تمهيداً لحريتهم.