رام الله /سوا/ يسعى القائمون على "تكية بيتونيا الخير"، لمواصلة العمل طيلة أيام العام من خلال تقديم الطعام المطهي للمعوزين والفقراء يومين شهريا، لاسيما وأن العمل كان بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك.

وحول أهمية بقاء تكية بيتونيا الخير وتوسعها، قال رئيس التكية، رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، إن ما تقوم به التكية يسد جزءا من حاجة المستهدفين، مشيراً الى السعي لبناء مقر دائم للتكية تستطيع من خلاله استقبال كافة المحتاجين والنظر في ظروفهم وبحثها ومساعدتهم على كافة الأصعدة، وليس فقط تقديم الطعام لهم، والذي في طبيعة الحال يعتبر هام جداً.

وأوضح دولة أن صندوق الزكاة الفلسطيني ووزارة الأوقاف والوزير شخصياً، أشرف على افتتاح التكية قبل نحو عامين، وهي الآن تقوم بتقديم الطعام يومين في الشهر، "وبهذا نسعد لبقاء تواصلنا مع الناس خاصة الذين يمدون يد العون للآخرين ويدعمون بقاء التكية واستمراريتها".

وأضاف أن التكية ستستمر طيلة  أيام السنة بشكل عام، ولكن وفق جدول محدد، وضمن الإمكانيات المتاحة، والتي يأمل بتوسعها وزيادتها خلال الأشهر المقبلة.

وأوضح دولة أن " تكية بيتونيا" انطلقت من أجل دعم فئات المجتمع المعوزة والتي ستجد إفطاراً لها في شهر رمضان، مشدداً على الدور المنوط بها في رفع المعاناة عن كاهل المحتاجين.

ودعا كافة المقتدرين وميسوري الحال ورجال الأعمال والشركات، لدعم هذه التكية، مشدداً على أن هذه الفكرة تعظمت وكبرت وستبقى في مدينة بيتونيا كتكية مركزية تخدم المعوزين في أرجاء محافظة رام الله والبيرة كافة.

وتشرف على إدارة التكية، بلدية بيتونيا ودائرة الأوقاف، عبر لجنة برئاسة رئيس صندوق الزكاة، بهدف تقديم وجبة ساخة لفقراء ومحتاجي المدينة، لتشمل خلال السنوات المقبلة القرى والبلدات المجاورة.