رام الله /سوا/ أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله على ضرورة دعم المجتمع الدولي للمبادرة الفرنسية لعملية السلام، من أجل عقد مؤتمر سلام دولي نهاية العام الحالي، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدا على التزام القيادة الفلسطينية بحل الدولتين، على أساس قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.

جاء ذلك خلال بحث الحمد الله، اليوم الاثنين في رام الله، مع وزير الدولة للشؤون الخارجية لجمهورية سنغافورة محمد  مالكي عثمان، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين خاصة في مجال التعليم، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.

وأطلع الحمد الله، خلال اللقاء الذي حضره وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، الضيف على آخر التطورات ومستجدات الأوضاع في فلسطين، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة المتمثلة بالقتل والاعتقال وهدم المنازل والمنشآت خاصة في المناطق المسماة "ج"، واستمرار إسرائيل بسياسة التوسع الاستيطاني الذي يقضي على حل الدولتين.

وبحث الحمد الله مع الوزير السنغافوري تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تبادل الخبرات والاستفادة من تجربة سنغافورة في مجال التعليم والتدريب المهني.

وقد أعرب الوزير السنغافوري عن دعم بلاده لحل الدولتين، ودعم فلسطين في العديد من المجالات، مطلعا رئيس الوزراء على تعيين بلاده ممثلا لها غير مقيم في فلسطين، ورصد 10 ملايين دولار لدعم قطاع التعليم خاصة التدريب المهني