مبادرة بغزة لتوعية المواطنين بمخاطر القاء النفايات في الطرقات

القائمون على الحملة

غزة / أحمد مطر / سوا / اطلقت حركة الشباب العربي للمناخ في فلسطين بالتعاون مع بلدية غزة بداية الشهر الماضي مبادرة شباب تطوعي حملت اسم "مينا 23" وتهدف الى توعية المواطنين بخطر إلقاء النفايات في الطرقات والأماكن العامة.

اسلام العامودي أحد أعضاء الحركة، أوضح أن المبادرة تعمل على حشد ومناصرة تكوين ثقافة سلوكية لدى مجموعات مختلفة من الشباب والأطفال و الأسر عموما نحو الحفاظ على النظافة وعدم إلقاء القمامة سوى في أماكنها المخصصة لذلك

وحول سبب التسمية  (مينا23) قال العامودي :" اخترنا منطقة ميناء غزة لتكون نقطة الانطلاق للتغيير و صناعة مستقبل أفضل, أما الرقم  23 هو رقم المادة 7 من قانون البيئة الفلسطيني لعام 1999 و التي تنص على حظر إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة و المخلفات الصلبة إلا في الأماكن المخصصة .

واوضح أن مساعي الشباب القائم على تفعيل المبادرة تتجلى من خلال عملية جمع التوقيعات من مختلف الفئات المجتمعية للموافقة على تفعيل هذا القانون بما يكفل حماية البيئة.

من جهته أكد أحمد جودة 23 عاما  أحد المشاركين في المبادرة على أن هذا افضل ما قد يقدمه الشاب الفلسطيني تجاه وطنه، وليست المناكفات والمزاودات التي نلقيها تجاه بعضنا البعض.

واضاف :" حسب دراستي لبعض مواد الهندسة البيئية نسبة التلوث التي أصابت المياه فاقت الحد المسموح, وهناك بعض الممارسات التي قد تنشأ عن ممارسات غير مسؤولة ويعتبرها الناس ممارسات بسيطة قد تدمر مجتمع كامل ".

واوضح أن المبادرة على الصعيد البيئي تخلق بيئة سانحة للعيش النظيف في الشارع والحارة والبيت ويعكس روقي واخلاق المجتمع, أما على الصعيد الصحي تغني المجتمع عن الاصابة بالكثير من الامراض التي قد تنتج عن تلوث المياه أو تسمم الخضروات وما شابه.

بدوره أكد مهندس بلدية غزة عاصم النبيه في على اهتمام البلدية في دعم المبادرات لتعزيز القيم المجتمعية و المشاركة في التوعية البيئية لتعزيز الجانب التطوعي.

وقال النبيه :" البلدية تعمل دائما على تحسين البيئة من خلال احتضان المبادرات الشبابية و ارشاد المواطن الغزي الى المواد القانونية التي تعنى بالبيئة على وجه الخصوص".

وأضاف:" نحن نؤمن بأن جيل الشباب قادر على احداث التغير و التغلب على كافة العقبات والأزمات التي يمر بها القطاع, من خلال العمل يدا بيد ".

يذكر أنه بعد الانتهاء من المرحلة الأولى وهي حملة الحشد والمناصرة لجمع التواقيع داخل ميناء غزة والتي تكللت بالنجاح والإقبال الكبير من قبل المواطنين, سيتم اطلاق المرحلة الثانية الشهر الجاري وهي مرحلة التوقيع الالكتروني, لحشد أكبر نسبة من المؤيدين, وإتاحة الفرصة للجميع في المشاركة ودعم مبادرة وهم في أماكنهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد