العبادي يتعهد بتحرير الموصل قريبا ويطالب مسلحي تنظيم الدولة بإلقاء السلاح
بغداد/سوا/ تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتحرير مدينة الموصل قريبا من أيدي مسلحي ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية.
وحققت القوات العراقية انتصارات في عمليتها العسكرية لتحرير الموصل وبخاصة في الجهة الشرقية حيث نجحت قوات مكافحة الإرهاب في السيطرة على مناطق عدة وتخوض قتالا عنيفا مع مسلحي التنظيم المتشدد.
وفي زيارة للجبهة الشرقية للقتال قال العبادي إنه "يحمل رسالة طمأنة للسكان داخل الموصل الذين وصفهم بالرهائن في يد داعش".
وقال العبادي "أنا أطمئن المواطنين وبالأخص في الموصل اللي هم رهائن بيد داعش .. قريبا سنحرركم".
وطالب العبادي مسلحي تنظيم الدولة في الموصل بإلقاء سلاحهم إذا أرادوا أن يظلوا أحياءً، حسبما ذكرت وسائل إعلام عراقية.
وسيطرت القوات العراقية السبت على مدينة حمام العليل الواقعة على بعد 15 كيلومترا من جنوب الموصل بعد مقاومة عنيفة من مسلحي التنظيم، حسبما أعلن الجيش العراقي.
وقال الفريق رائد شاكر جودت إن قوات الأمن تسيطر على وسط مدينة حمام العليل ولكنه لم يوضح ما إذا كانت المدينة قد خلت تماما من مسلحي التنظيم.
وتواصل القوات العراقية تمشيط وتطهير المناطق التي سيطرت عليها في الجهة الشرقية للموصل ومن بينها حي الزهراء الذي دخلته القوات الجمعة.
وتفيد تقارير بأن قناصة الجيش العراقي والتنظيم يتبادلون إطلاق النار من على سطح البنايات السكنية.
ودارت أعنف المعارك بين الطرفين في منطقة البكر.
وأظهرت صور بالأقمار الصناعية الحواجز الكثيفة التي أقامها مسلحو التنظيم في الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة الموصل.
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على الموصل في عام 2014 وأعلن زعيمه أبو بكر البغدادي إقامة دولة "الخلافة".
وتشير التقديرات إلى أن ما بين 3 آلاف وخمسة آلاف مسلح موجودون في الموصل ولكن مع بدء العملية العسكرية في السابع عشر من أكتوبر / تشرين الأول الماضي تحدثت تقارير عن فرار عدد كبير من المسلحين من المدينة.
ويقدر عدد المدنيين الذين يعيشون في الموصل بنحو مليون ونصف شخص