جامعة فلسطين تكرم طواقم الإسعاف والطوارئ في المحافظات الجنوبية
2014/09/06
16-TRIAL-
غزة / سوا/ كرمت جامعة فلسطين طواقم الاسعاف والطوارئ في مدينة خانيونس ورفح تقديراً لجهودهم التي بذلوها خلال العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته جامعة فلسطين في فرعها بمدينة خانيونس أمس، بحضور السيد كاظم دغمش رئيس مجلس الإدارة، والدكتور سالم صبّاح رئيس الجامعة، والدكتورة هيفاء الأغا وزيرة شؤون المرأة، والدكتور أحمد الشيبي محافظ خانيونس، والأستاذ أحمد نصر محافظ رفح، والدكتور خليل حماد مدير عام التعليم الجامعي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والأمناء في الجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية ولفيف من كوادر وزارة الصحة والأطباء وطواقم الاسعاف والطوارئ والشخصيات الاعتبارية والمجتمعية والمخاتير والوجهاء وأهالي المنطقة.
افتتح "صبّاح" اللقاء مرحباً بالحضور، وأثنى على الدور الكبير لطواقم الإسعاف والطوارئ وطواقم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني ووزارة الصحة على ما قدموه من تضحيات في سبيل انقاذ الأروح، متقدماً بأحر التعازي والمواساه من أهالي شهداء طواقم الاسعاف والطوارئ، وشاكراً كافة الجهود التي بذلت لإنجاح اللقاء.
وأكد رئيس الجامعة أن جامعة فلسطين هي جامعة وطنية تسعى دائماً لمشاركة المجتمع الفلسطيني همومه وقضاياه، داعياً إلى تكاتف الجهود من أجل الحفاظ على الصف الفلسطيني صفاً واحداً في مواجهة التحديات التي تحيطه.
واختتم "صبّاح" كلمته بالإعلان عن منحة مجلس الإدارة لطواقم الاسعاف والطوارئ والتي اشتملت على تقديم منح دراسية لأحد أبنائهم للفصل الدراسي الأول، فيما يحصل كافة أبناء شهداء الإسعاف والطوارئ الخمسة على منحة دراسية كاملة على مدار سنوات الدراسة، شاكراً لرئيس مجلس الإدارة هذه المبادرة.
من جهته أثنى الدكتور خليل الشواف خلال كلمته التي ألقاها بالنيابة عن وكيل وزارة الصحة الدكتور يوسف أبو الريش، شكر جامعة فلسطين على هذه المبادرة الكريمة التي تعكس انتماء الجامعة ووطنيها، متمنياً لها دوام التوفيق.
كما أثنى على جهود طواقم الاسعاف والطوارئ الذين لم يدخروا جهداً لمساعدة أبناء شعبهم وإنقاد أرواحهم، موجهاً رسالة إلى أصحاب القرار بأن يواصلوا الطريق نحو الوحدة الوطنية التي هي صمام الأمان للشعب الفلسطيني.
ومن جهة أخرى أكد المهندس محمد الأغا نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقم الهلال الأحمر بذلوا كل الجهود وعملوا في الصفوف المتقدمة من أجل حماية وانقاذ المصابين والجرحى، وكانوا يقدمون لهم خدمات الانقاذ الطبي قبل نقلهم الى المستشفيات والمراكز الصحية وهو ما أسهم في إنقاذ الآلاف منهم.
وقال "الأغا" أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومنذ تأسيسها عام 1969 حملت معها هموم شعبها ووطنها الذي يتعرض للتعذيب على مدار سنوات القضية الفلسطينية، مجدداً العهد على حماية أبناء شعبنا الفلسطيني والعمل مع كافة المؤسسات الحقوقية والدولية من أجل حمايته من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحقه.
ومن جانبه أشاد الأستاذ محمد الهسي مدير مركز إسعاف خانيونس بجامعة فلسطين لتكريم رجال الإسعاف والطوارئ معتبراً أن هذا التكريم يرفع من عزيمتهم وله أثر طيب في نفوسهم.
كما تقدم بالشكر والتقدير لكافة العاملين في الاسعاف والطوارئ الذين أثبتوا بأنهم مقاتلون من نوع فريد، انتشروا حيثما كانت ساحات الوغى، ولم يهابوا الموت الذي كان يلفهم، ولم ترعبهم أو تصدهم وحشية الاحتلال، فسقط منهم شهداء وجرحى لكنهم ظلوا مصممين على القيام بواجبهم ومسئولياتهم في انقاذ الجرحى والمصابين من أبناء شعبهم وفاءا بالقسم والعهد الذي قطعوه على أنفسهم، مبرقاً بالتحية إلى شهداء الاسعاف والطوارئ من كافة المؤسسات العاملة في قطاع غزة.
ومن جانب آخر ألقى المختار فيصل العبادلة كلمة أهالي شهداء الاسعاف والطوارئ، مؤكداً أن طواقم الاسعاف والطوارئ ساهمت بشكل كبير في إنقاد أبناء شعبنا الفلسطيني وأنهم يبقون دائماً رجال مجهلون يعملون خلف الستار ويمهدون لكل نجاح وانتصار، مبرقاً بالتحية لأرواح شهداء طواقم الاسعاف والطوارئ الطاهرة، ومشيداً بالأحياء منهم.
كما شكر جامعة فلسطين على لفتتها الطيبة بحق طواقم الاسعاف والطوارئ متمنياً للجامعة مزيداً من العطاء والتقدم.
وبدوره أثنى الدكتور خليل حماد على جامعة فلسطين لتميزها ومشاركتها أبناء شعبنا الفلسطيني أفراحه وأتراحه، مشيداً بحفل التكريم الذي كانت جامعة فلسطين السباقة لتنظيمه، ومتمنياً للجامعة التوفيق والازدهار ومزيداً من التقدم لتكون منارة إشعاع علمي وحضاري.
كما أشاد بطواقم الاسعاف والطوارئ على جهودهم المميزة التي بذلوها طيلة فترة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، متمنياً لهم ولأبناء شعبنا الفلسطيني السلامة وأن يحفظهم الله من كل سوء.
واختتم الحفل بتكريم وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأهالي الشهداء وطواقم الاسعاف والطوارئ بدرع الجامعة وشهادات التقدير.
201
201