القواسمي : ذكرى القائد الرمز عرفات ليست للرثاء وانما لتجديد العهد والوفاء

اسامة القواسمي

رام الله / سوا / قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي مع اقتراب الذكرى الثانية عشر لاستشهاد القائد الثورة، والقائد الوطن ياسر عرفات، أن ذكراه هذا العام لن تكون للرثاء، وانما يوما لتجديد العهد، والوفاء لروحه الطاهرة و لمن سار على دربه خلف الأخ القائد و رفيق الدرب ابو مازن ، ويوما يبعث على الآمال والارادة والتفاؤل والاصرار على تحقيق حلم الشهداء اللذين فارقونا قبل الاوان، وعلى رأسهم الاسم الثاني لفلسطين ، والفصل الاطول في تاريخ ثورتنا المعاصرة ، الأخ القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات

وأوضح القواسمي في تصريح صحفي، ان المعلم الملهم ياسر عرفات كان قائدا للسيمفونية الفلسطينية الخالدة الواسعة المتسعة ، فكانت الالحان المتعددة والمعزوفة الفلسطينية الواحدة التي لا تنتهي ولن تنتهي .

وقد جمع في طيات شخصيته الفلسطينية -ذات الحضور الاستثنائي والمستمر و الدائم في وجداننا الفلسطيني الثوري - بين الواقع الصعب والامل بغد أفضل، بين التاريخ والحاضر و المستقبل ، بين الاصالة والعراقة و أدوات الحداثة و الانتصار الحضاري والاخلاقي، بالرغم من الغياب القصري فهو الحاضر فينا أبدا ما حيينا ،فلم يكن قائدا فذا فحسب، أو مجرد انسان عظيم، بل كان الفلسطيني الشخصية والهوية ، الارض والإنسان ،الثورة و الدولة ،الجذور و الديمومة، فكان من بعده رجال على سجيته عظاماً استطاعت حمل الأمانة بجداره، و على رأسهم الرئيس محمود عباس " ابو مازن" نحو الدولة والعلم و القدس العاصمة.

وأكد القواسمي ان حركة فتح وشعبنا الفلسطيني وهم يتحضرون لإحياء ذكرى غيابه الثانية عشر، فهم في نفس الوقت يبعثون برسالة بكل لغات العالم ولمن يهمه الامر عنوانها " أن فتح وجدت لتبقى ولتنتصر ولتحافظ على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني " وأن شرعيتها الثورية تستمدها من تاريخ كفاحها الطويل ، ومن انتصاراتها وانجازاتها وثباتها على الموقف ، ووفاءها للمبادئ التي انطلقت من أجلها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد