غزة / سوا / قال إبراهيم أبو النجا عضو قيادة حركة فتح في قطاع غزة إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للحركة تضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الجارية لضمان مشاركة أعضاء المؤتمر من قطاع غزة في جلسات المؤتمر للعام السابع الذي سيعقد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في مدينة رام الله .

وتوقع أبو النجا في حديث للصحيفة الأيام المحلية الصادرة اليوم الأحد أن تعلن اللجنة التحضيرية عن العدد والأسماء التي ستشارك في المؤتمر بعد إنهاء كافة الترتيبات المطلوبة، منوهاً إلى أن اللجنة التحضرية ستبلغ كافة الأعضاء وتطلب منهم الاستعداد للسفر.

ونوه إلى أن الرئيس محمود عباس أجرى الاتصالات اللازمة من أجل تسهيل وصول أعضاء المؤتمر إلى رام الله من كافة المناطق، مؤكداً أن سفر أعضاء قطاع غزة سيكون ميسراً ولن تواجههم أي عقبات تذكر سواء من « حماس » أو قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز إيرز.

وقال: «تم إعداد ما هو مطلوب وإجراء الانتخابات اللازمة في الأقاليم والأماكن وسيتم تحديد عدد الأعضاء والكفاءات، لافتاً إلى الأعضاء الذين شاركوا في مناقشة تقارير اللجان السياسية والإعلامية والمالية والنظام.

وأشار إلى ان العدد النهائي للذين سيشاركون في المؤتمر السابع من قطاع غزة غير معلوم حتى الآن وسيتم الإعلان عنهم خلال يومين .

وقال: «اللجنة التحضيرية هي التي تحدد عدد كل مكونات المفوضيات سواء أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء المجلس الثوري والاستشاري ولجان الأقاليم وأمناء سر المكاتب الحركية، مؤكداً أن المركز سيحدد أعضاء المفوضيات اللازمة.

ورداً على الادعاءات التي يتم تداولها أن عقد المؤتمر السابع في هذا الوقت سيهدد مستقبل حركة فتح أبدى أبو النجا استغرابه من هذا الحديث، مؤكدا أن عقد المؤتمر السابع من اجل مستقبل حركة فتح وليس تهديداً لها.

وأضاف إن المؤتمرات الحركية لا تهدد مصير الحركة بل هي رافعة له ولاستنهاض واقع الحركة على كافة الصعد.

وتساءل: كيف سيهدد عقد المؤتمر مصير الحركة، والأعضاء من كل العالم سيشاركون فيه، متوقعاً أن المؤتمر يقوي ويستنهض الحركة ويجدد قياداتها عبر الانتخابات الصريحة والواضحة والتي ستجري في شفافية مطلقة.