مجدلاني: كنا متخوفين على فتح من التدخلات الخارجية

احمد مجدلاني

رام الله / سوا  /  اعتبر أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام جبهة النضال الشعبي، أن عقد المؤتمر السابع لحركة فتح يمثل مصلحة وطنية عليا.

وبحسب مجدلاني فقد رأت الفصائل الفلسطينية في قرار اللجنة المركزية لحركة فتح تحديد موعد عقد المؤتمر السابع، خطوة مهمة للغاية نظرا لحصول تداعيات وتدخلات وضغوطات على الحركة قبل تحديد هذا الموعد ، وكان هناك تخوف لدى الفصائل من أن تؤثر بعض الضغوطات والحملات التي حاولت النيل من الرئيس محمود عباس ومن الحركة على إمكانية عقد هذا المؤتمر خلال هذه الفترة.


وعبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن ثقته في أن حركة فتح الرائدة ستحدد موقفها وسوف تتجاوز كل المعيقات أمام عقد مؤتمرها السابع.

وقال إن «مؤتمر فتح ضرورة وطنية والأمر لا يخص الحركة فقط. ونحن ندرك أن استنهاض فتح وتعزيز وحدتها الداخلية من شأنه أن ينعكس إيجابا على الحركة الوطنية، وأن ضعف الحركة وتراجع دورها يجعل أطرافا أخرى تعبىء الفراغ وهي لا تمت للحركة الوطنية بصلة».


ورأى مجدلاني أن الأحداث الأخيرة في كل من الأزمة السورية واللبنانية أثبتت أن الفلسطينيين كانوا صمام الأمان للوضع في لبنان وحتى في الأزمة السورية «سُجل لشعبنا ولقيادته القدرة على صياغة موقف سياسي انطلق من موقف مبدئي يقوم على الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وأن أمن هذا البلد الشقيق جزء من أمن شعبنا. وهذه سياسة حكيمة تتطلق من أن الموقف السياسي الفلسطيني يقف على مسافة واحدة من الأزمات ويعتبر أن القضية الفلسطينية عاملا موحدا وأن فلسطين لا ينبغي أن تكون طرفا من المحاور الإقليمية لأنها القضية المركزية لكل الأشقاء العرب».

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد