غزة / سوا / عقدت مؤسّسة فلسطينيّات اليوم؛ مناظرة بعنوان "هذا المجلس يرى أن الإعلام الفلسطيني ساهم في إبراز القضايا النسوية"؛ بحضور لافت من الطلبة الجامعيين ومجموعة من الإعلاميّات والإعلاميين في فندق الكومودور غرب مدينة غزّة وذلك في إطار مشروع شباب من اجل التغير المجتمعي بالتعاون مع مؤسسة "أولف بالما" الألمانية.

وانقسم الفريقان المتناظران إلى مؤيّد للمقولة ضمّ كلٌ من أنس سمحان وحنين العثماني ووعد مسلّم، بينما ضمّ الفريق المعارض كل من أحمد النجار وآية عدوان وعلا احليلو، أما أعضاء لجنة التحكيم فهم المصّور الصحافي محمّد البابا والإعلامية سمر شاهين، والصحافي فادي الحسني.

ودافع الفريق المؤيّد للمقولة من خلال أمثلة تدل على أن الإعلام الفلسطيني يطرح مواد مختلفة بأعين نسوية لقضايا سياسية واجتماعية وثقافية، بينما عارضها الفريق الآخر بطرح خطاب يضعف المقولة إلا أن المؤيد قد حاز على الفوز بنهاية المناظرة.

كما حصلت المتناظرة حنين العثماني من الفريق المؤيد للمقولة على أفضل مناظِرة، وذلك للعام الثاني على التوالي بعد أن كانت قد حازت على هذا التقدير في العام الماضي أيضًا.

يشار إلى أن فلسطينيات بدأت منذ اربع  سنوات عقد مناظرات علنية مشاريعها المختلفة  من خلال تدريب مجموعات من الطلبة الجامعيين ومن ثم تعميم الفكرة على الصحفيين الذين خاضوا عدة مناظرات خلال المرحلة الماضية.