مركز حقوقي يؤكد أن قوات الاحتلال نفذت 60عملية اقتحام في الضفة

حملة اعتقالات في الضفة الغربية

غزة / سوا / أكد مركز حقوقي أن قوات الاحتلال نفذت (60)عملية اقتحام في الضفة الغربية وعمليتي توغل محدوتين في قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع الحالي مشيرا أن الأرض الفلسطينية المحتلة شهدت مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية حيث هدمت جرافات الاحتلال، صباح أمس الأربعاء، منزلًا مكوّنًا من طابقين، تعود ملكيّته لعائلة الحاج ثلجي سليمان في حيّ بيت حنينا وسط القدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بغزة في تقريره الأسبوعي أن قوات الاحتلال تُواصل استخدام القوة المفرطة في الأرض الفلسطينية المحتلة وقتلت مواطنيْنِ فلسطينيينِ، أحدهما شرطي، وسط وجنوب الضفة الغربية  وأصابت (5) مواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة واعتقلت (70) مواطنا، بينهم (16) طفلاً، وامرأة واحدة، في الضفة كما اعتقلت (22) منهم، بينهم (13) طفلاً وامرأة واحدة في مدينة القدس المحتلة وضواحيها.

وفيما يخص بإجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة  أكد المركز في تقريره أن قوات الاحتلال قامت بتجريف مبنى سكني في بلدة بيت حنينا  كما قامت بتجريف (4) مساكن، و(10) حظائر أغنام ومخازن أعلاف، و(3) دورات مياه في خربة الدير في الأغوار الشمالية.

ونوه المركز أن قوات الاحتلال واصلت استهداف صيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر وأصابت (4) صيادين، ومصادرة قاربي صيد وقامت قوات الاحتلال بمواصلة تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام التاسع على التوالي وأقامت العشرات من الحواجز الطيارة في الضفة، وإعادة حواجز سبق إزالتها، وإعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين فيما اعتقلت (3) مواطنين فلسطينيين على الأقل، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة .

وكانت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي قد واصلت خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي (27/10/2016 - 2/11/2016)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.  كما واصلت إفراطها في استخدام القوة المسلحة، وتحديداً في أراضي الضفة الغربية، والقدس المحتلة، بادعاء أن مواطنين فلسطينيين كانوا يحاولون تنفيذ عمليات دهس أو طعن ضد جنودها ومستوطنيها. وبالتوازي مع تلك الانتهاكات، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي وتهويد مدينة القدس، والاستمرار في  بناء جدار الضم (الفاصل)، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين في اختراق واضح للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وفي ظل صمت من المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وفيما يخص بأعمال القتل والقصف وإطلاق النار أشار تقرير المركز أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استمرت في اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأرض الفلسطينية المحتلة وأوقعت المزيد من الضحايا بين قتيل وجريح. وواصلت تلك القوات استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين الذين يشاركون في المسيرات السلمية، ومعظمهم من الأطفال والفتية.  وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت قوات الاحتلال اثنين من المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأصابت (9) مواطنين آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم (4) من صائدي الأسماك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد