حمد: عقد مؤتمر فتح استحقاق قانوني ولا رجعة عن قرار عقده

آمال حمد

غزة / متابعة سوا / قالت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن عقد المؤتمر السابع لحركة فتح هو ضرورة قانونية وأخلاقية واستحقاق قانوني ودستوري".

وأشارت خلال حديثها لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الخميس إلى أن الهدف من وراء عقد المؤتمر هو استنهاض حركة فتح باعتبارها العمود الفقري للحركة الوطنية الفلسطينية ورائدة العمل الوطني والسياسي والمقاوم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي .

ونوهت حمد إلى أن المؤتمر يعقد في ظل التحديات التي تمر بها الساحة الفلسطينية سواء على صعيد مقاومة الاحتلال أو على صعيد الانقسام الفلسطيني.

وأكدت أن قرار عقد المؤتمر لا رجعة فيه ولا عودة عنه, حيث أن هذا القرار اتخذ في اجتماع اللجنة المركزية والترتيبات كانت في ذروتها بشكل حقيقي والبرنامج السياسي تم انجازه وهي بالنقاشات الأخيرة  وبرنامج البناء الوطني تم إعداده وانجازه .

يذكر أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" قررت قبل أيام وبالإجماع عقد المؤتمر السابع للحركة يوم الثلاثاء، التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني الجاري.

وشددت حمد على أن من شأن المؤتمر أن يحدد طبيعة رؤية حركة فتح في المحطة السياسية القادمة وآليات تعاطيها مع الاقليم والاحتلال وطبيعة البرنامج المقاوم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والآليات الحقيقية لتوحيد الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام .

وقالت "الآن نحن نسير قدما في إعداد كل التجهيزات اللوجستية ذات العلاقة بالأوراق المطلبية والتي أصبحت في عداد الجاهزية الكاملة باعتبارها أخذت وقت كاف من النقاش والحوار سواء داخل اللجنة المركزية أو داخل المجلس الثوري أو داخل أطر الحركة على أرضية النظام الداخلي وآلية تطويره بما ينسجم مع التحديات الراهنة".

وأوضحت حمد أن القيادة الفلسطينية تسعى لإحضار كافة أبناء الحركة سواء من الشتات أو من قطاع غزة لحضور المؤتمر تحت سقف واحد وبمكان واحد .

ونوهت إلى أن القيادة الفتحاوية قطعت شوط كبير جدًا في اتجاه إحضار أبناء قطاع غزة والحديث مع كل الجهات ذات العلاقة لتمكين أبناء الحركة من مغادرة قطاع غزة وإحضار أبناء فتح من الخارج.

وقالت حمد "القيادة تسير قدما وتوجيهات الرئيس معروفة ومحددة بأهمية استنهاض الحركة وتدعيمها وتمكينها باعتبارها رائدة العمل الوطني وأهمية الحفاظ على شرعية النظام السياسي وشرعية الحركة والقيادة الفلسطينية خصوصًا وأن هناك أطراف كثر يحاولوا النيل من هذه الشرعية".

وأضافت "التفاف أبناء الشعب الفلسطيني تحديدًا أبناء حركة فتح خلف القيادة الشرعية يدلل بشكل قاطع أن هذه الحركة رغم كل الصعاب والتحديات إلا أنها ماضية قدمًا لتحافظ على أدائها وتميزها".

وشددت حمد على أن الاحتلال غير معني باستنهاض حركة فتح  ولا بعقد مؤتمر حركة فتح ولا تجديد دماء وأطر حركة فتح, فالاحتلال يعتبر أنها الحركة التي وقفت وصمدت في وجهه رغم كل الضغوط التي مورست عليها .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد