محيسن يكشف تفاصيل اجتماع مركزية فتح أمس

د.جمال محيسن

رام الله /متابعة سوا/ كشف جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن الملفات التي نوقشت خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح أمس والذي تم فيه تحديد موعد عقد المؤتمر السابع.

وأشار خلال حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم الاربعاء إلى أنه تم مناقشة العديد من القضايا أبرزها المؤتمر السابع لحركة فتح ونتائج زيارة الرئيس لتركيا وقطر .

وأكد محيسن أن انعقاد المؤتمر ليس شأن فتحاوي فقط بل شأن فلسطيني باعتبار حركة فتح حركة الشعب الفلسطيني ، فالكل كان ينتظر هذا الاجتماع من أجل تحديد موعد عقد المؤتمر.

وألمح إلى أن القيادة الفتحاوية اتخذت هذا القرار لوضع استراتيجية للمرحلة القادمة ولتجديد شرعيات أطرها القيادية على مستوى اللجنة المركزية والمجلس الثوري .

ونوه محيسن إلى أن خطوة عقد المؤتمر تأتي في إطار النظام الداخلي للحركة حيث كل خمس سنوات يكون هناك مؤتمر عام وهذه المرة جاء بعد سبع سنوات .

وشدد على أن المؤتمر يأتي في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي يمر فيها الشأن الفلسطيني ولقطع الطريق على من يحاول أن يعبث بالقرار الوطني.

وأوضح محيسن أن المؤتمر هو مؤتمر تمثيلي من حيث حصر الأعضاء المشاركين وتمثل فيه القطاعات المختلفة من تشكيلات الحركة والعدد الذي اتفق عليه للمشاركة هو 1600 عضو .

وعبر عن أمله أن يكون المؤتمر بنتائجه السياسية أو نتائجه على مستوى الأطر الشرعية في مستوى التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني .

وقال محيسن "في كل مؤتمر يتم فيه اقرار تعديلات على النظام الداخلي ومشروع النظام الداخلي قد أعد منذ فترة طويلة وتم توزيعه على كل الأقاليم لإبداء الرأي من قبل القيادة الحركية في الأقاليم بالوطن والشتات .

وتابع" البرنامج السياسي تم إعداده وتوزيعه على كل اللجان وتمت حلقات نقاش حوله, كل هذه المواضيع وغيرها ستقدم للمؤتمر وهي خاضعة  للنقاش وللتطوير والتعديل والاقرار".

وبيّن أنه عند انعقاد المؤتمر سيتم تقييم كل المرحلة ما بين المؤتمر السادس والسابع على أساس وضع استراتيجية للمرحلة القادمة .

وعن دعوة أحزاب ودول صديقة لحضور المؤتمر, أشار إلى أنه تم تكليف نبيل شعت وعباس زكي بذلك لأنهما متكلفين بملف العلاقات العربية والدولية للحركة .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد