الكشف عن عصابة يهودية تخطط لخطف الأطفال الفلسطينيين
2014/09/05
القدس / سوا/ كشفت مصادر إعلامية فلسطينية النقاب عن منظمة يهودية تعمل على خطف الأطفال الفلسطينيين في مناطق الـ 48، وتنفيذ أعمال تستهدف قتل المواطنين الفلسطينيين في الداخل "وتطهير أرض إسرائيل" منهم.
وقالت صحيفة "كل العرب" الصادرة اليوم الجمعة، إن المجموعة تسمي نفسها "بالأسود السود" وتعمل انطلاقا من إحدى المستوطنات في منطقة القدس المحتلة، ويرأسها شخص يهودي من أصول فرنسية وصل إلى البلاد مؤخرا بعد ان تدرب في فرنسا وجمع الأموال بطرق الاحتيال، حيث استغل العدوان الأخير على قطاع غزة ونشر صورا لأطفال فلسطينيين من خانيونس وجمع أموالا من المساجد في فرنسا على انه يعمل لحساب جمعية تعمل على دعم الفلسطينيين، وعندما كُشف أمره هرب إلى دولة أوروبية أخرى ومن ثم وصل إلى فلسطين المحتلة، واستعان برابطة جمهور "بيتار القدس" واستقى منهم المعلومات عن المواطنين العرب وعن فريق اتحاد سخنين في الداخل، حيث بدأ بالتخطيط للقيام بعملية ضد لاعبي الفريق السخنيني وجمهوره في أول لقاء يجمع بين الفريقين في إستاد "تيدي" الرياضي في القدس المحتلة.
وقالت الصحيفة إن "رئيس العصابة نظم صفوف مجموعته واستعان بأشخاص يتقنون اللغة العربية وتم إيفاد عدد منهم إلى المدن والقرى العربية في الشمال، حيث يدخل هؤلاء إلى المساجد ويستمعون إلى خطب الجمعة ويزودونه بالمعلومات الدقيقة عن أحوال الفلسطينيين وتحركاتهم ووصول الطلاب إلى المدارس، إذ تخطط هذه العصابة لخطف الأطفال بعد رشهم بالغاز وجرهم إلى سيارات تتواجد بالقرب من مسرح عملياتهم، هذا إلى جانب القيام بعمليات قتل للعرب أثناء تواجدهم في أماكن عملهم في البلدات اليهودية أو في الحافلات، تماما على غرار العملية الإرهابية التي ارتكبها الإرهابي اليهودي ناتن زادة عام 2005 في مدينة شفاعمرو".
وكان مستوطنون يهود خطفوا وقتلوا الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير من بلدة شعفاط في القدس المحتلة قبل نحو ثلاثة شهور، كما جرت عدة محاولات لخطف أطفال فلسطينيين في القدس المحتلة، آخرها قبل عدة أيام حيث جرت محاولة لاختطاف فتاة فلسطينية في منطقة القدس المحتلة إلا أنها تمكنت من الفرار.
وقالت صحيفة "كل العرب" الصادرة اليوم الجمعة، إن المجموعة تسمي نفسها "بالأسود السود" وتعمل انطلاقا من إحدى المستوطنات في منطقة القدس المحتلة، ويرأسها شخص يهودي من أصول فرنسية وصل إلى البلاد مؤخرا بعد ان تدرب في فرنسا وجمع الأموال بطرق الاحتيال، حيث استغل العدوان الأخير على قطاع غزة ونشر صورا لأطفال فلسطينيين من خانيونس وجمع أموالا من المساجد في فرنسا على انه يعمل لحساب جمعية تعمل على دعم الفلسطينيين، وعندما كُشف أمره هرب إلى دولة أوروبية أخرى ومن ثم وصل إلى فلسطين المحتلة، واستعان برابطة جمهور "بيتار القدس" واستقى منهم المعلومات عن المواطنين العرب وعن فريق اتحاد سخنين في الداخل، حيث بدأ بالتخطيط للقيام بعملية ضد لاعبي الفريق السخنيني وجمهوره في أول لقاء يجمع بين الفريقين في إستاد "تيدي" الرياضي في القدس المحتلة.
وقالت الصحيفة إن "رئيس العصابة نظم صفوف مجموعته واستعان بأشخاص يتقنون اللغة العربية وتم إيفاد عدد منهم إلى المدن والقرى العربية في الشمال، حيث يدخل هؤلاء إلى المساجد ويستمعون إلى خطب الجمعة ويزودونه بالمعلومات الدقيقة عن أحوال الفلسطينيين وتحركاتهم ووصول الطلاب إلى المدارس، إذ تخطط هذه العصابة لخطف الأطفال بعد رشهم بالغاز وجرهم إلى سيارات تتواجد بالقرب من مسرح عملياتهم، هذا إلى جانب القيام بعمليات قتل للعرب أثناء تواجدهم في أماكن عملهم في البلدات اليهودية أو في الحافلات، تماما على غرار العملية الإرهابية التي ارتكبها الإرهابي اليهودي ناتن زادة عام 2005 في مدينة شفاعمرو".
وكان مستوطنون يهود خطفوا وقتلوا الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير من بلدة شعفاط في القدس المحتلة قبل نحو ثلاثة شهور، كما جرت عدة محاولات لخطف أطفال فلسطينيين في القدس المحتلة، آخرها قبل عدة أيام حيث جرت محاولة لاختطاف فتاة فلسطينية في منطقة القدس المحتلة إلا أنها تمكنت من الفرار.