غزة / متابعة سوا / قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان الأوان قد حان لحركة فتح وهي تواجه ظرف استثنائي خطير لم تواجهه من قبل أن تضع استراتيجية جديدة تفاجئ بها العالم وليس استمرار للحالة الحالية".

وأضاف خلال حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" " إن المؤتمر سيكون انتقال نوعي بحياة العمل الفلسطيني لأنه إذا انتظمت فتح انتظمت دقات القلب الفلسطيني, ونأمل أن يكون المؤتمر عودة لأيام الفعل الفلسطيني المؤثر ".

وبيّن زكي أن الظروف التي تمر بها القضية هي من تتحكم بالمؤتمر ففي المؤتمر السادس كانت هناك امكانية للسلام لكن اليوم لا.

وشدد على أنه يجب على فتح أن تفاجئ الناس جميعًا لأن المكانة الدولية التي تحققت وتعززت تحتاج إلى ميدان وايضا هذا العدو يجب أن يعرف أننا لسنا ضعاف .

 وأوضح زكي أن حالة الطوارئ والطوق الذي فرض على رام الله والأعمال الإسرائيلية في الأقصى ولقاءات الرئيس مع حماس خلال جولته الأخيرة ستكون حاضرة اليوم في اجتماع اللجنة المركزية وسيكون هناك موقف تجاه كل القضايا ذات الأهمية بما في ذلك المؤتمر السابع .

وعن موعد عقد المؤتمر السابع قال "تنوعت الآراء حول موعد عقد المؤتمر وهناك من يقولون أنه سيكون يوم 29 نوفمبر يوم التضامن الدولي لكن الجميع متفق أن تحديد الموعد يعود للجنة المركزية.

ونوه زكي إلى أن حركة فتح تمثل الآن خيار استراتيجي وحركة تحرر وأنها لا تعبد حكم أو زعيم أو حزب وفتح أساسًا هي ماضي وحاضر ومستقبل ومدرسة ثقافة مقاومة .

وأكد أن على فتح أن تدرك أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى صحوة حقيقية ترد كل السهام إلى صدور الآخرين وتثبت حضورها, وإذا أثبتت بهذا المؤتمر أن حركة فتح بحالة شبه مثالية لن يقف أمامها أحد لا عربي و أجنبي لأنها تمثل قضية حق عادل .

وعن حملات التشويه التي يتعرض لها الرئيس عباس قال زكي " هذه أفلام هندية محروقة حيث من يقومون بها يحملون السلم بالعرض وكأن الخطأ فينا هي القيادة والرئيس وهذا عيب".

وتابع " هؤلاء يتحدثون لو كان لديهم برنامج ايجابي ينقذ الوضع سنركض لهم وأنا أرى أن برنامج الرئيس هو الأقوى في هذه المرحلة الذي وصل إلى اقناع الهيئات الدولية جمعاء بالقضية رغم التحالفات الاستراتيجية التي تقف بجانب إسرائيل".

وشدد على أن حركة فتح عصية على الكسر وأيضًا في هذه الحقبة عصية على الانقسام والذي يخرج عن فتح الآن ليس فتحاويًا .