مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي
2014/05/11
مانشستر/ سوا/ توج فريق مانشستر سيتي بلقب الدوري الممتاز الإنجليزي لكرة القدم، لموسم 2013-2014، وذلك للمرة الرابعة في تاريخه، وللمرة الثانية خلال 3 مواسم، بإنهائه سباق المنافسة الشاق والمثير، متصدرا جدول الترتيب، بتغلبه على فريق وست هام بهدفين للاشيء، في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب الإتحاد في الجولة الأخيرة ال38 من منافسات البريميرلييج.
ونجح مانشستر سيتي في إثبات براعته وكسب الرهان مع جميع الفرق الإنجليزية التي تحدته هذه الموسم، واستعاد الدرع الذي كان قد أحرزه عام 2012، ورغم براعته في حصد اللقي هذا الموسم، إلا أنه يدين ايضا بالفضل لفريق ليفربول الذي زاد عن صدارته معظم جولات المسابقة، قبل أن يهديها - بإرادته - للسيتيزين في أخر جولتين، وهي الهدية الثمينة التي قبلها السيتي بكل ترحاب.
تقدم "السيتيزين" بهدف عن طريق سمير نصري في الدقيقة 39، واضاف قائد الفريق فينسنت كومباني الهدف الثاني في الدقيقة 49 من الشوط الثاني، لينهي الفريق سباق المنافسة بإحرازه 102 هدفا في الدوري الممتاز.
ورفع السيتي رصيدهم بهذا الفوز إلى 86 نقطة بفارق نقطتين عن ليفربول الذي فرط في صدارته للمسابقة الجولة قبل الماضية، ثم تراجع ليهدي السيتيزين اللقب في هذه الجولة، ولم يفلح فوزه ضمن نفس الجولة على نيوكاسل 2-1 حيث توقف رصيده عند 84 نقطة.
وفي نفس الوقت أثبت التشيلي مانويل بليجريني براعته بقيادة الفريق في أول موسم له مع السيتيزين، والذي تولى المهمة بداية الموسم خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني، ونجح في قيادة قطار فريقه وصولا إلى اللقب في محطته النهائية، مجتازا كثيرا من العقبات الصعبة التي واجهته على مدار 38 مباراة.
اما عن تفاصيل اللقاء، فقد فرض أصحاب الأرض سيطرتهم من بداية اللقاء إلى نهايته، ووضح إرتفاع الروح المعنوية على جميع اللاعبين، حيث كان اللقاء أقرب للإحتفالية منه إلى التنافسية، وحاصر السيتيزين وست هام في منتصف ملعبهم، ورغم الحصار المتتالي ، إلا أن الفرج جاء على أقدام سمير نصري بتمريرة من يايا توريه، على حدود منطقة الجزاء، سددها صاروخية على يمين ادريان حارس وست هام الذي فشلت محاولاته في الإلحاق بها.
وفي الشوط الثاني، واصل "المانيو" ضغطه، مع محاولات خجولة من وست هام منحت أصحاب الأرض مساحات أكبر وفرصة لتهديد مرمى أدريان أكثر ، إلى أن نجح كومباني في إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 49 ، من كرة ضالة داخل منطقة الجزاء سددها بسهولة داخل الشباك محرزا هدف مانشستر سيتي الثاني.
ونجح مانشستر سيتي في إثبات براعته وكسب الرهان مع جميع الفرق الإنجليزية التي تحدته هذه الموسم، واستعاد الدرع الذي كان قد أحرزه عام 2012، ورغم براعته في حصد اللقي هذا الموسم، إلا أنه يدين ايضا بالفضل لفريق ليفربول الذي زاد عن صدارته معظم جولات المسابقة، قبل أن يهديها - بإرادته - للسيتيزين في أخر جولتين، وهي الهدية الثمينة التي قبلها السيتي بكل ترحاب.
تقدم "السيتيزين" بهدف عن طريق سمير نصري في الدقيقة 39، واضاف قائد الفريق فينسنت كومباني الهدف الثاني في الدقيقة 49 من الشوط الثاني، لينهي الفريق سباق المنافسة بإحرازه 102 هدفا في الدوري الممتاز.
ورفع السيتي رصيدهم بهذا الفوز إلى 86 نقطة بفارق نقطتين عن ليفربول الذي فرط في صدارته للمسابقة الجولة قبل الماضية، ثم تراجع ليهدي السيتيزين اللقب في هذه الجولة، ولم يفلح فوزه ضمن نفس الجولة على نيوكاسل 2-1 حيث توقف رصيده عند 84 نقطة.
وفي نفس الوقت أثبت التشيلي مانويل بليجريني براعته بقيادة الفريق في أول موسم له مع السيتيزين، والذي تولى المهمة بداية الموسم خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني، ونجح في قيادة قطار فريقه وصولا إلى اللقب في محطته النهائية، مجتازا كثيرا من العقبات الصعبة التي واجهته على مدار 38 مباراة.
اما عن تفاصيل اللقاء، فقد فرض أصحاب الأرض سيطرتهم من بداية اللقاء إلى نهايته، ووضح إرتفاع الروح المعنوية على جميع اللاعبين، حيث كان اللقاء أقرب للإحتفالية منه إلى التنافسية، وحاصر السيتيزين وست هام في منتصف ملعبهم، ورغم الحصار المتتالي ، إلا أن الفرج جاء على أقدام سمير نصري بتمريرة من يايا توريه، على حدود منطقة الجزاء، سددها صاروخية على يمين ادريان حارس وست هام الذي فشلت محاولاته في الإلحاق بها.
وفي الشوط الثاني، واصل "المانيو" ضغطه، مع محاولات خجولة من وست هام منحت أصحاب الأرض مساحات أكبر وفرصة لتهديد مرمى أدريان أكثر ، إلى أن نجح كومباني في إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 49 ، من كرة ضالة داخل منطقة الجزاء سددها بسهولة داخل الشباك محرزا هدف مانشستر سيتي الثاني.