نفتالي بينت: خيار الدولة الفلسطينية سقط نهائياً
2014/09/04
القدس / سوا/ قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي "زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت إن خيار الدولة الفلسطينية قد سقط بشكل كامل خلال الشهرين الماضيين، داعيا كل المؤيدين لهذا الخيار للتراجع عن مواقفهم وعلى رأسهم رئيس الوزراء نتنياهو.
و أكد بينت " في لقاء مع صحيفة "معاريف" نشر اليوم الخميس أن خيار الدولة الفلسطينية قد سقط وانتهى بشكل كامل وذلك في معرض رده على سؤال حول تجديد المفاوضات مع أبو مازن.
ودعا نتنياهو للتراجع عن التصريحات والمواقف التي عبر عنها في خطابه في جامعة بار ايلان في تل أبيب، والتي أبدى فيها تأييده لخيار الدولتين واقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل، معتبرا أن موقف نتنياهو هذا الحق الضرر الكبير بإسرائيل.
وتناول اللقاء مع نفتالي بينت كيفية تعاطيه مع قرارات "الكابينيت" أثناء العدوان على قطاع غزة ، خاصة التصريحات التي صدرت عنه لوسائل الاعلام والتي أظهرت تناقضات في المستوى السياسي الاسرائيلي، حيث أكد أنه لم يصدر عنه أي تصريحات في ظل الحرب تتعلق بالجانب الأمني والعسكري، وفقط صدر عنه موقف في قضية سياسية متعلقة بوقف اطلاق النار مع حماس والتي رفضها، معتبرا ذلك لا يؤثر على العملية العسكرية بل على العكس دافع عن موقفه معتبرا وقف اطلاق النار قضية سياسية تهم الجمهور الاسرائيلي.
وقد أدعى بينت أن القضايا الرئيسية التي تبنتها الحكومة وكذلك "الكابينيت" هو من تقدم بها مع حزبه، فقد تبنى "الكابينيت" اعادة اعتقال محرري شاليط ردا على خطف المستوطنين الثلاثة، وتوجيه ضربة واسعة لحركة حماس في الضفة، كذلك تبنى "الكابينيت" تدمير كامل للانفاق في قطاع غزة، وعدم القبول بوقف اطلاق النار مع حماس أثناء المفاوضات، كذلك الاستمرار بتوجيه الضربات الواسعة لحماس حتى تقول حماس كفى، وهذا كله ما حصل في الواقع حسب نفتالي بينت.
و أكد بينت " في لقاء مع صحيفة "معاريف" نشر اليوم الخميس أن خيار الدولة الفلسطينية قد سقط وانتهى بشكل كامل وذلك في معرض رده على سؤال حول تجديد المفاوضات مع أبو مازن.
ودعا نتنياهو للتراجع عن التصريحات والمواقف التي عبر عنها في خطابه في جامعة بار ايلان في تل أبيب، والتي أبدى فيها تأييده لخيار الدولتين واقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل، معتبرا أن موقف نتنياهو هذا الحق الضرر الكبير بإسرائيل.
وتناول اللقاء مع نفتالي بينت كيفية تعاطيه مع قرارات "الكابينيت" أثناء العدوان على قطاع غزة ، خاصة التصريحات التي صدرت عنه لوسائل الاعلام والتي أظهرت تناقضات في المستوى السياسي الاسرائيلي، حيث أكد أنه لم يصدر عنه أي تصريحات في ظل الحرب تتعلق بالجانب الأمني والعسكري، وفقط صدر عنه موقف في قضية سياسية متعلقة بوقف اطلاق النار مع حماس والتي رفضها، معتبرا ذلك لا يؤثر على العملية العسكرية بل على العكس دافع عن موقفه معتبرا وقف اطلاق النار قضية سياسية تهم الجمهور الاسرائيلي.
وقد أدعى بينت أن القضايا الرئيسية التي تبنتها الحكومة وكذلك "الكابينيت" هو من تقدم بها مع حزبه، فقد تبنى "الكابينيت" اعادة اعتقال محرري شاليط ردا على خطف المستوطنين الثلاثة، وتوجيه ضربة واسعة لحركة حماس في الضفة، كذلك تبنى "الكابينيت" تدمير كامل للانفاق في قطاع غزة، وعدم القبول بوقف اطلاق النار مع حماس أثناء المفاوضات، كذلك الاستمرار بتوجيه الضربات الواسعة لحماس حتى تقول حماس كفى، وهذا كله ما حصل في الواقع حسب نفتالي بينت.