رئيسة البرلمان الموزمبيقي تطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية
2014/09/04
رام الله / سوا/ أبلغت اليوم، رئيسة برلمان جمهورية موزمبيق رونيكا ماكامو، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية موزمبيق فايز عبد الجواد بدعم بلادها للحقوق الفلسطينية.
جاء ذلك في لقاء جمع السفير عبد الجواد مع المسؤولة الموزمبيقية في مكتبها في العاصمة مابوتو، حيث قدم لها التهاني بتوقيع الاتفاق بين الحزب الحاكم فريليمو وحزب رينامو المعارض.
وتطرق عبد الجواد إلى آخر مستجدات القضية الفلسطينية خاصة في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على شعبنا في غزة ونتائجه الكارثية التي طالت كل مناحي الحياة.
وشدد السفير على أهمية إدانة هذا العدوان بشكل عملي من خلال مقاطعة الاحتلال اقتصاديا وعلميا وسياسيا ومحاسبة سلطة الاحتلال على جرائمها.
وتحدث عبد الجواد عن أهمية التنسيق مع جميع البرلمانات الأفريقية والدولية من أجل خلق جبهة داعمة لمطالب الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له وللمطالبة بإنهاء وإزالة الأسباب الرئيسية لهذه الجرائم المتمثلة في الاحتلال.
وسلم السفير عبد الجواد رئيسة البرلمان الموزمبيقي ملفا يضم تقرير شامل عن آخر المستجدات وصور توثق جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها أكدت مكامو تأييدها والحكومة الموزمبيقية للمواقف الفلسطينية، موضحة أنها ستعمل مع جميع البرلمانات الأفريقية وبرلمانات الدول الناطقة باللغة البرتغالية على دعم الحقوق الفلسطينية.
وأوضحت أهمية تضافر الجهود لإنهاء الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والعمل على إدانتها، وتكريس الجهود للوصول الى حل عادل ينهي الاحتلال ويحقق إقامة الدولة الفلسطينية والسلام للشعب الفلسطيني.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء مع تحدث عبد الجواد عن عمق العلاقات الفلسطينية الموزمبيقية، وأهمية المواقف الموزمبيقية الداعمة للقضية الفلسطينية بالنسبة لشعبنا وتطلعاته للحرية والاستقلال.
من جانبها، جددت موكاموا التأكيد على الموقف الموزمبيقي الداعم للقضية الفلسطينية، مستذكرة جريمة حرق الفتى محمد أبو خضير حيا.
وقالت إننا نشعر بالاشمئزاز والحزن لهذه الجرائم وموزمبيق سوف تبقى الى جانب فلسطين الى أن تنال استقلالها.
جاء ذلك في لقاء جمع السفير عبد الجواد مع المسؤولة الموزمبيقية في مكتبها في العاصمة مابوتو، حيث قدم لها التهاني بتوقيع الاتفاق بين الحزب الحاكم فريليمو وحزب رينامو المعارض.
وتطرق عبد الجواد إلى آخر مستجدات القضية الفلسطينية خاصة في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على شعبنا في غزة ونتائجه الكارثية التي طالت كل مناحي الحياة.
وشدد السفير على أهمية إدانة هذا العدوان بشكل عملي من خلال مقاطعة الاحتلال اقتصاديا وعلميا وسياسيا ومحاسبة سلطة الاحتلال على جرائمها.
وتحدث عبد الجواد عن أهمية التنسيق مع جميع البرلمانات الأفريقية والدولية من أجل خلق جبهة داعمة لمطالب الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له وللمطالبة بإنهاء وإزالة الأسباب الرئيسية لهذه الجرائم المتمثلة في الاحتلال.
وسلم السفير عبد الجواد رئيسة البرلمان الموزمبيقي ملفا يضم تقرير شامل عن آخر المستجدات وصور توثق جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها أكدت مكامو تأييدها والحكومة الموزمبيقية للمواقف الفلسطينية، موضحة أنها ستعمل مع جميع البرلمانات الأفريقية وبرلمانات الدول الناطقة باللغة البرتغالية على دعم الحقوق الفلسطينية.
وأوضحت أهمية تضافر الجهود لإنهاء الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والعمل على إدانتها، وتكريس الجهود للوصول الى حل عادل ينهي الاحتلال ويحقق إقامة الدولة الفلسطينية والسلام للشعب الفلسطيني.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء مع تحدث عبد الجواد عن عمق العلاقات الفلسطينية الموزمبيقية، وأهمية المواقف الموزمبيقية الداعمة للقضية الفلسطينية بالنسبة لشعبنا وتطلعاته للحرية والاستقلال.
من جانبها، جددت موكاموا التأكيد على الموقف الموزمبيقي الداعم للقضية الفلسطينية، مستذكرة جريمة حرق الفتى محمد أبو خضير حيا.
وقالت إننا نشعر بالاشمئزاز والحزن لهذه الجرائم وموزمبيق سوف تبقى الى جانب فلسطين الى أن تنال استقلالها.