عواد: نعمل بشكل حثيت لتأمين سلامة العاملين في مجال التصوير الاشعاعي

رام الله / سوا/ قال وزارة الصحة جواد عواد، إن الوزارة تعمل وبشكل حثيث من أجل تأمين السلامة الجسدية للعاملين في مجال التصوير الإشعاعي من أطباء وفنيين، خلال ساعات العمل.

واستعرض عواد خلال لقائه في مكتبه، اليوم الخميس، عضوي المجلس التشريعي عن محافظة نابلس جمال الطيراوي ونجاة ابو بكر، الإجراءات التي قامت بها الوزارة، خاصة انصافهم بالجانب المالي، وانعكاس ذلك على للمرضى وتوفير الخدمة الطبية الامنة لهم، متعهدا ب فتح الملف على مصراعيه وتحقيق الامن الوظيفي والسلامة المهنية، واتخاذ  كل الاجراءات اللازمة وبشكل حاسم لتصويب العمل في هذه المهنة.

وأوضح أن الوزارة تعمل على استقطاب عدد من أخصائي التصوير من الخارج، حيث يعاني السوق المحلي من ندرتهم.

وأكد أن الوزارة تسعى بكل جهد ممكن وضمن الامكانيات المالية المتواضعة إلى تحسين الاداء وتقديم الخدمة الصحية الافضل، من حيث توفير الادوية، خاصة للأمراض المزمنة وحالات زراعة الكلى ومرضى الاعصاب والسرطان، وتوفير الاخصائيين في شتى التخصصات والعمل على سد الثغرات بطرق علمية مدروسة.

وشدد عواد على أنه لدى مدراء المستشفيات تعليمات صارمة بتحويل الحالات المرضية الطارئة بشكل فوري ودون إبطاء، موضحا أن العمل في دائرة شراء الخدمة بدأ بالتحسن بشكل ملحوظ، واعدا بأن تكون الدائرة بحلتها وطاقمها الجديدين صرحا طبيا نزيها، يستطيع المواطن كل في محافظته من تلقي الخدمة الصحية بكل يسر ودون عناء أو تدخلات.

وقدم النائبان نيابة عن زملائهم في المجلس التشريعي، شكرهما الى وزارة الصحة ممثلة بوزيرها وطاقم الوزارة، لدورها بتغطية آثار العدوان على اهلنا في محافظات الوطن عامة، الجنوبية منها على وجه الخصوص، ومدى الرضى من الجهود التي قامت بها الوزارة والتي ادت الى محاصرة اثار العدوان بالحد الممكن.

وتطرق النائبان إلى عدد من القضايا الصحية التي تهم المواطن المحلي، خاصة التي تتعلق بتسهيل تقديم الخدمة الطبية، من توفر الأدوية التي تقع ضمن سلة الادوية الاساسية، وأهمية السرعة في إنجاز التحويلات الطبية واثر ذلك على سلامة المريض، والتركيز على المتابعات اليومية داخل المستشفيات الحكومية على مدار الساعة وتوفير الاطباء الاختصاصيين والطواقم الطبية والصحية المؤهلة كل في تخصصه، إضافة الى دراسة اسعار الادوية في السوق المحلي واهمية ملائمتها للاوضاع الاقتصادية ومقارنتها بدول الجوار.

وشددا على أهمية التفكير بإنشاء مستشفى مركزي عام شرق المحافظة، يكون قادر على تخفيف الضغط على المستشفيات التي تقع جلها غرب المدينة، وبالتالي توفر الخدمات الصحية لنحو 60% من سكان المحافظة في الجانب الشرقي منه.

وفي سياق منفصل ، التقى وزير الصحة وفدا طبيا من جمعية اخصائيي الأشعه، ضم كل من الدكتور جمال القاسم والدكتور بسام ارشيد، بحضور رئيس وحدة الاجازة والترخيص بالوزارة كمال الوزني، ومدير عام الادارة العامة للشؤون الادارية سليمان الأحمد، ومدير دائرة الاعلام طريف عاشور، حيث ناقش الجانبان مدى ملائمة القانون المنظم للمهنة واللوائح الناظمه له وتوافقها مع التطور السريع للمهنة ومتطلباتها، وطالب الوفد بالعمل على تفعيل عدد من اللوائح والانظمة التي تعمل على ضبط المهنة وتقديمها بشكل افضل للاطباء والفنيين والمرضى بشكل عام.

وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من وزارة الصحة ومن المعنيين من كافة العاملين بفئة التصوير الاشعاعي، لوضع تصور شامل للرقي بالمهنة وتحديد الوصف الوظيفي لكل القطاعات التي تعمل بالمهنة دون المس بصلاحيات طرف على حساب آخر.

وطالب الوفد وزير الصحة بالعمل على زيادة عدد الأخصائيين في المستشفيات الحكومية، وتأمين السلامة المهنية لهم، وبذل مزيد من الاهتمام بهم.
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد