هل تتمكن اسرائيل من محاكمة"مشعل" امام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي؟
2014/09/04
72-TRIAL-
غزة / خاص سوا / في خطوة وصفها مراقبون فلسطينيون بأنها استباقية تقدمت منظمة اسرائيل تحمل اسم (Israel Law Center) بدعوى قضائية امام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي ضد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لاتهامه بالمسؤولية عن قتل 38 فلسطينيا خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
المراقبون الفلسطينيون أكدوا ان هذه الخطوة الاستباقية تأتي في وقت تلوح به السلطة الفلسطينية بالانضمام الى المحكمة الدولية بهدف محاسبة ومسائلة اسرائيل على جرائمها التى ارتكبتها في العدوان الذى استمر على قطاع غزة لمدة 51 يوما.
وأكد عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الانسان ان من تقدم بالشكوى ليس له صفة ولا يمكن ملاحقة أي أحد من قيادة المقاومة الفلسطينية أو افردها لسبب رئيسي وهو ان في ذلك تعبئة للحقائق.
وقال لوكالة (سوا) :" المحكمة هنا ليست ذات اختصاص وفي قضية الملاحقات على اعتبار ان فلسطين لم تنظم للاتفاقية بعد وحتى لو انضمت ليس هناك أساس للادعاء".
وأعتبر ان هذا يأتي كجزء من بروباجندا أكثر منه عمل وهو نوع من القذف في الهواء لمحاولة تعمية الأنظار ودفع الجريمة بإلقاءها على الآخر ولعب دور الضحية، ومحاولة استباق ’لاف القضايا التى تنتظر مجرمي الحرب الاسرائيليين.
وأضاف يونس:"الاحتلال الاسرائيلي ارتكب جرائم حرب بشكل منظم بمختلف مكوناته السياسية والامنية والعسكرية وهي ليست المرة الأولى التى يتم فيها ارتكاب هذه الجرائم فهي جرائم متكررة على مدى سنوات الاحتلال".
وأوضح ان حركات المقاومة مشروعة في القانون الدولي ، والشعب الفلسطيني ما زال تحت الاحتلال ومحمي بموجب القانون الدولي في مقاومة الاحتلال.
ويتوقع المحلل السياسي د. غسان الخطيب ان تشهد المحكمة الدولية دعاوى من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لان الأخير أخذ هذه الخطوة الاستباقية المتوقعة.
وقال لوكالة (سوا):" من اللحظة الأولى للتحضيرات الفلسطينية لاستخدام القضاء الدولي ضد اسرائيل ومجرمي الحرب الاسرائيليين بدات اسرائيل بإعداد الدراسات والاستعدادات على كافة المستويات المختلفة للتعاطي مع ذلك بسبل عديدة للتحضيرات القانونية ومحاولة اتهام الفلسطينيين بارتكاب جرائم حرب.
ويرى الخطيب ان ما تقدمت به المؤسسة الاسرائيلية ضد مشعل هو محاولة تخويف لردع القيادة الفلسطينية عن رفع قضية ضد اسرائيل لمحاسبتها على جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف:" من المتوقع خلال المرحلة المقبلة ان يكون هناك العديد من الخطوات والاجراءات الاسرائيلية في هذا المجال ولذلك يجب ان يسرع الجانب الفلسطيني على المستويات الرسمية والأهلية لمقاضاة مجرمي الحرب الاسرائيليين.
وأوضح الخطيب ان الجهات الرسمية الفلسطينية بدأت التحضيرات والاجراءات في هذا الاتجاه (..) معتقداً انه من المفيد أخذ نفس الخطوات من قبل الهيئات الحقوقية الفلسطينية وأصدقاء الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه من دول آخرى لتقديم دعاوى ضد اسرائيل.
26
المراقبون الفلسطينيون أكدوا ان هذه الخطوة الاستباقية تأتي في وقت تلوح به السلطة الفلسطينية بالانضمام الى المحكمة الدولية بهدف محاسبة ومسائلة اسرائيل على جرائمها التى ارتكبتها في العدوان الذى استمر على قطاع غزة لمدة 51 يوما.
وأكد عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الانسان ان من تقدم بالشكوى ليس له صفة ولا يمكن ملاحقة أي أحد من قيادة المقاومة الفلسطينية أو افردها لسبب رئيسي وهو ان في ذلك تعبئة للحقائق.
وقال لوكالة (سوا) :" المحكمة هنا ليست ذات اختصاص وفي قضية الملاحقات على اعتبار ان فلسطين لم تنظم للاتفاقية بعد وحتى لو انضمت ليس هناك أساس للادعاء".
وأعتبر ان هذا يأتي كجزء من بروباجندا أكثر منه عمل وهو نوع من القذف في الهواء لمحاولة تعمية الأنظار ودفع الجريمة بإلقاءها على الآخر ولعب دور الضحية، ومحاولة استباق ’لاف القضايا التى تنتظر مجرمي الحرب الاسرائيليين.
وأضاف يونس:"الاحتلال الاسرائيلي ارتكب جرائم حرب بشكل منظم بمختلف مكوناته السياسية والامنية والعسكرية وهي ليست المرة الأولى التى يتم فيها ارتكاب هذه الجرائم فهي جرائم متكررة على مدى سنوات الاحتلال".
وأوضح ان حركات المقاومة مشروعة في القانون الدولي ، والشعب الفلسطيني ما زال تحت الاحتلال ومحمي بموجب القانون الدولي في مقاومة الاحتلال.
ويتوقع المحلل السياسي د. غسان الخطيب ان تشهد المحكمة الدولية دعاوى من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لان الأخير أخذ هذه الخطوة الاستباقية المتوقعة.
وقال لوكالة (سوا):" من اللحظة الأولى للتحضيرات الفلسطينية لاستخدام القضاء الدولي ضد اسرائيل ومجرمي الحرب الاسرائيليين بدات اسرائيل بإعداد الدراسات والاستعدادات على كافة المستويات المختلفة للتعاطي مع ذلك بسبل عديدة للتحضيرات القانونية ومحاولة اتهام الفلسطينيين بارتكاب جرائم حرب.
ويرى الخطيب ان ما تقدمت به المؤسسة الاسرائيلية ضد مشعل هو محاولة تخويف لردع القيادة الفلسطينية عن رفع قضية ضد اسرائيل لمحاسبتها على جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف:" من المتوقع خلال المرحلة المقبلة ان يكون هناك العديد من الخطوات والاجراءات الاسرائيلية في هذا المجال ولذلك يجب ان يسرع الجانب الفلسطيني على المستويات الرسمية والأهلية لمقاضاة مجرمي الحرب الاسرائيليين.
وأوضح الخطيب ان الجهات الرسمية الفلسطينية بدأت التحضيرات والاجراءات في هذا الاتجاه (..) معتقداً انه من المفيد أخذ نفس الخطوات من قبل الهيئات الحقوقية الفلسطينية وأصدقاء الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه من دول آخرى لتقديم دعاوى ضد اسرائيل.
26