عائلة "حبش" تتبرأ من ابنتها التي تغنت بحب إسرائيل
رام الله /سوا/ تبرأت عائلة القيادي الفتحاوي صخر حبش في الوطن والشتات من ابنتها ساندرا سولومون بعد أن "تغنت بحب إسرائيل وبولائها لدولة الاحتلال" وذلك وفقًا لما نشره موقع "عربي21" .
وأصدرت العائلة بيانا، قالت فيه: "نود أن نعلن باسم عائلَة حبش وكل من يمت لها بأي صلة، أننا نتبرّأ من المذكورة ساندرا سولومون، التي لم تترك الدين الإسلامي وحسب، بل وتنشر الأكاذيب عن الدين الإسلامي وتتغنى بحب إسرائيل وبولائها للدولة الصهيونية".
وأضاف"ساندرا لم تبحث عن الحقيقة، بل بحثت عن المال والشهرة. خبر تحوّلها من الإسلام للمسيحية لم يمنحها الشهرة التي حلمت بها، فلجأت إلى بني صهيون فوجدت عندهم طلبها ووجدوا فيها مادة زخمة للإعلام".
وبين أن ساندرا "استخدمت اسم المناضل صخر حبش رحمه الله لتضفي على قصتها الفارغة الكثير من التشويق. فكان تاريخ صخر النضالي تذكرة ساندرا للمال والشهرة السريعة".
وتابع البيان: "ساندرا جهولة غير مثقفة. والدليل بأنها لا تمت لفلسطين وعائلة حبش بصلة أنها نسيت الكوفية الفلسطينية، رمز الثورة والكفاح، واستخدمت عَلَما واحدا من أعلام عائلة حبش لتصل إلى رغباتها المشوّهه".
وختم بالقول إن "الضجيج الذي نتج عن انتشار أخبار ساندرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لن يؤثر على القضية الفلسطينية، ولا على حصيلة صخر حبش النضاليّة، ولا على تاريخ الشعب الفلسطيني بكل فصائله وتوجهاته".
يذكر أنه قبل أيام بثت القناة الإسرائيلية الثانية تقريرا تلفزيونيا، يظهر فلسطينية من عائلة مناضلة، تركت دينها وفلسطينيتها، وتطوعت للدفاع عن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح التقرير، الذي بُث باللغة العبرية والعربية، أن ساندرا -وهي ابنة شقيقة المناضل المعروف الراحل صخر حبش، القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطنية الفلسطينية فتح- سافرت إلى كندا، حيث تخلت عنها عائلتها، وأعلنت براءتها التامة منها.
وقالت "ساندرا" إنها نشأت في بيت تربى على كره اليهود وتمجيد هتلر، منذ أن كانت لم تتجاوز خمسة أعوام.
وأضافت أيضا "أنها تعتذر من كل يهودي قامت بسبه في يوم من الأيام، وتتمنى منه مسامحتها على ذلك".
وظهرت ساندرا وهي ترتدي العلم الإسرائيلي في رقبتها، إضافة لعملها وشما باللغة العبرية على رقبتها مكتوبا عليه "إسرائيل".