حماس: استمرار الاعتقالات السياسية خنجرٌ في خاصرة شعبنا

حماس تطالب الرئاسة والحكومة بأن تكف الأجهزة الأمنية عن ملاحقة الطلبة والاسرى المحررين وابناء الشعب الفلسطيني

غزة /سوا/ قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس  إبراهيم دحبور، إن استمرار الاعتقالات السياسية واشتداد وطأتها في الآونة الأخيرة؛ يشكل خنجرا مغروسا في خاصرة الوحدة الوطنية.

وأوضح دحبور في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، بأن اضطرار عدد من المعتقلين السياسيين خوضَ إضرابٍ عن الطعام من أجل انتزاع حريتهم من سجون السلطة لهو أمر مؤسف ومدمٍ للقلب.

وطالب السلطة ممثلة بمؤسسة الرئاسة والحكومة بأن تكف يد أجهزتها الأمنية عن ملاحقة طلبتنا وأسرانا المحررين وسائر أبناء الشعب الفلسطيني.

كما شدد على ضرورة أن تفرج وبشكل عاجل عن المعتقلين كافة وأن تقي شعبنا وعائلاتنا ويلات هذه الممارسات التي لا تخدم إلا الاحتلال "بحسب التصريح الصحفي".

وأضاف دحبور أن السلطة بدلاً من أن تحافظ على حرية وصحة ورفاهية المواطنين جميعاً، نجدها تتسبب في معاناة البعض من خلال اضطرارهم للإضراب في مراكز التوقيف والسجون لانتزاع حقوقهم.

ولفت إلى أن استمرار السلطة في الاعتقالات السياسية غير المبررة يهدف لمحاولة إرباك للصف المعارض وإبقائه في حالة توتر وانتظار للمجهول وعدم استقرار.

وأوضح أن أجهزة أمن السلطة تسعى من خلال الاعتقالات إلى تقديم كشف للجهات التي تراقب عمل هذه الأجهزة، بأن هناك عملاً دائماً والتزاماً بخطة خارطة الطريق.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد