"النقل والمواصلات" تدعو السائقين للفحص الشتوي لمركباتهم
رام الله / سوا / دعت وزارة النقل والمواصلات، سائقي ومالكي المركبات إلى سرعة القيام بالفحص الشتوي لمركباتهم، لأن ظروف القيادة في الأيام المقبلة وفي فصل الشتاء لها خصوصيتها، حيث تسود فيها ظروف جوية صعبة، ما يستوجب من الجميع أن يكونوا جاهزين للقيادة بما يتلاءم مع ظروف هذه الحالة الجوية والتأكد من جاهزية المركبات بعد أن يتم إجراء الصيانة الدورية اللازمة لها.
وشدد مدير عام سلطة الترخيص المُهندس فاروق عبد الرحيم، على ضرورة تبني ثقافة الفحص الدوري للمركبات وعدم اقتصاره على الترخيص السنوي ولاسيما المركبات التجارية التي يزيد وزنها الإجمالي المسموح به عن 10 آلاف كغم ومركبات العمل والمركبات العمومية والحافلات بكافة فئاتها وأنواعها.
وأضاف عبد الرحيم أن مؤسسات فحص المركبات المُرخصة من قبل وزارة النقل والمواصلات مُعتمدة لهذه الغاية، إضافة إلى دوريات السلامة على الطرق التابعة لوزارة النقل والمواصلات والمنتشرة في المُحافظات، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
وشددت الوزارة على ضرورة التأكد من سلامة الإطارات من خلال التأكد من حالة الإطارات وصلاحيتها وعمق الأخاديد التي تساعد على زيادة الاحتكاك على سطح الطريق وبالتالي زيادة السيطرة على المركبة، وضرورة فحص البطارية والتأكد من صلاحيتها وقوتها واستبدالها إذا كانت ضعيفة والتأكد من أقطاب البطارية ونظافتها، وفحص نظام التبريد والتدفئة في المركبة وصلاحيتها والتأكد من أنها تعمل بشكل جيد، واستخدام مانع تجمد الراديتير لمنع تجمد الماء تجنباً لحدوث أضرار في المركبة.
وكذلك التأكد من صلاحية الخراطيم واستبدال التالف منها، وفحص الفرامل والتأكد من صلاحيتها واستبدل التالف منها وصلاحية الخراطيم الخاصة بزيت البريك لضمان عدم وجود أي تهريب للزيت، والتأكد من صلاحية ماسحات الزجاج ونظام رش الماء واستبدل التالف منها والتأكد بأنها تعمل بشكل جيد، والتأكد من أن جميع الأضوية الأمامية والخلفية صالحة واستبدل المعطل منها وكذلك التأكد من نظافة زجاج الأضوية، والتأكد من صلاحية نظام التشغيل بأنه يعمل بشكل جيد، من خلال استبدال الأسلاك التالفة وأخذ الاحتياطات اللازمة لضمان عدم وصول الماء لها بما يتسبب بتعطل المركبة.
ودعت أصحاب المركبات إلى الحفاظ على مستوى رؤية واضحة من خلال ترك مسافة ما بين المركبة التي يقودها والمركبة أمامه والابتعاد عن القيادة بتتابع حتى يتمكن من الوقوف الآمن لأن مسافة الوقوف الآمن تزداد كلما كان سطح الطريق مبلل وزلق.