يوم عمل تطوعي لقطف الزيتون بمحاذاة الجدار في جنين

قطف زيتون - صورة تعبيرية

جنين / سوا / نظمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالشراكة مع القنصلية البريطانية، اليوم الأربعاء، يوم عمل تطوعي في قرية عانين المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري، غرب جنين، وذلك ضمن المرحلة الثانية من حملة "قطف الزيتون في المناطق الساخنة"، التي تهدف لمساعدة المزارعين في المناطق المحاذية للمستوطنات والجدار.

وشارك في الفعالية: رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وكادرها، والقنصل البريطاني العام الستر مكفيل، ورئيس المجلس القروي محمد ياسين، وأهالي وفعاليات القرية.

وقال عساف لوكالة الأنباء الرسمية، إن مشاركتنا اليوم تأتي ضمن برنامجنا المستدام في تقديم المساعدات والدعم لكل المواطنين، وتحديداً المحاذين للجدار والمستوطنات، وذلك من أجل تعزيز صمودهم وثباتهم على أرضهم، علماً أن هذا البرنامج بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية والأجنبية، واليوم جاء مع القنصل العام البريطاني.

وأضاف: "قمنا في المرحلة الاولى من حملة "قطف الزيتون في المناطق الساخنة"، بتقديم المساعدات العينية لـ450 مزارعا في الضفة من أدوات قطف، وتم استهداف 35 قرية 10 مزارعين من كل قرية، مبينا أنه في العام الماضي قدمنا مساعدات لـ76 مزارعا، وفي العام القادم سنقدم الدعم لـ1000 مزارع،  واليوم مستمرون في المرحلة الثانية نقوم بالعمل الميداني ومساعدة المزارعين في عملية القطف لنقف ونساند جميع المزارعين اللذين يتعرضون لانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه".  

وتابع: "اليوم نحن في قرية عانين التي تقع بمحاذاة جدار الضم حيث صادر الاحتلال ثلثي الأراضي الزراعية للمواطن محمد صادق ياسين وضمها إلى داخل الجدار ولم يتبقى له سوى 165 شجرة زيتون".

من جهته قال القنصل البريطاني، جئنا لنؤكد دعمنا ووقوفنا إلى جانب المزارعين الفلسطينيين ولتعزيز صمودهم والمساعدة في إنجاح موسم قطاف الزيتون، الذي ترتكب فيه انتهاكات من قبل المستوطنين واعتداءات على المزارعين  وعلى أراضيهم.

وأضاف، "إننا نقطف الزيتون مع المزارعين لأن شجرة الزيتون تمثل لهم جزءا كبيرا من حياتهم، وأهمية كبيرة، مشيرا الى قيام القنصلية بتقديم المساعدات للمزارعين".

بدوره ثمن ياسين دور الهيئة والقنصلية البريطانية في دعمهما ومساندتهما للمزارعين لكي يتمكنوا من قطف موسم الزيتون.

وأطلع الوفد على معاناة أهالي القرية المستمرة بعد بناء الجدار ومصادرة ما يزيد عن 11500 دونما، والذي ألحق دمارا اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا بالمواطنين، مناشدا كافة أحرار العالم الوقوف إلى جانبهم ووضع حد لسياسة الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق الانسان والأرض وشجرة الزيتون .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد