تلفزيون: لقاءات بين حماس وفتح بقطر بمشاركة الرئيس عباس وقادة من الجماهير العربية في اسرائيل

الرئيس عباس ومشعل وأمير قطر

القدس / سوا / قالت مصادر لقناة "I24NEWS"، إن لقاءا بمشاركة قيادات من حركتي فتح و حماس سيعقد اليوم الأربعاء في الدوحة ضمن مبادرة جديدة لحل الانقسام الفلسطيني -  الفلسطيني المستمر منذ سنوات.

ويتوقع أن يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الساعات الأربع وعشرين القادمة الى قطر للانضمام الى اللقاء المشترك لبحث ملف المصالحة العالق، وسط أنباء تشير الى تقدم مستمر في المفاوضات المستمرة من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني.

ولأول مرة، يشارك وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل، برئاسة محمد بركة في اللقاءات التي بدأت منذ يومين في قطر، بحيث التقى الوفد كافة الأطراف المشاركة في المحادثات – كلّ على حدة، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين فتح وحماس. وتأتي مشاركة محمد بركة بدعوة من منظمة التحرير الفلسطينية – وفق ما أشارت مصادر لـI24NEWS.

ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي هيئة تجمع بين كافة مركبات الجماهير العربية الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، من أحزاب وحركات سياسية عربية فاعلة، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وعن كافة مكونات وألوان ومشارب الجماهير العربية في إسرائيل، إلا أن السلطات الإسرائيلية الرسمية ترفض التعامل معها على أنها جسم يمثل الجماهير العربية رسميا.

وكانت لجنة المتابعة قد أعلنت في الأشهر القليلة الماضية عزمها المبادرة الى إحياء المبادرات الهادفة الى المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وإلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، ويأتي مشاركة بركة فيها تتويجا لسلسلة لقاءات جرت بين قيادات لجنة المتابعة ولقيادات منظمة التحرير الفلسطيني في الأشهر الأخيرة في رام الله . ومشاركة وفد المتابعة في قطر اليوم يأتي تتويجا لهذه الجهود المبذولة.

ونشر بركة تعقيبا على مشاركته في لقاءات بحث المصالحة في الدوحة عبر صفحته في فيسبوك، قائلا "نحن فخورون بالمساهمة في المجهود لإنهاء الانقسام الفلسطيني، فخورون بالاحترام الكبير والشامل الذي تحظى فيه جهودنا من كل مركبات وفصائل شعبنا الفلسطيني".

وأضاف رئيس لجنة المتابعة أن "وحدة شعبنا وإنهاء فصل الانقسام البغيض هو رد هام وتاريخي على بؤس المرحلة، حيث يمكن ان نساهم للوصول الى انهاء الانقسام سنكون وانا مستعد الى الذهاب الى آخر الدنيا لبلوغ هذا الهدف الوطني والديموقراطي والإنساني".

وأضاف "أفهم أن نتنياهو وزبانيته يزعلون من الجهود لإنهاء الانقسام، لأن هذه الجهود هي نقيض مراهناته، لكننا نحاول أن نصنع تاريخا آخر يليق بشعبنا وبقضيته العادلة".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد