سوريا: القوات الحكومية تتقدم في زحفها شرقي حلب

فصائل المعارضة المسلحة تتعهد بفك حصار القوات الحكومية لشرقي حلب

حلب/سوا/ أفادت تقارير من سوريا بأن القوات الحكومية تتقدم في قتالها ضد المعارضة المسلحة، من أجل السيطرة على مدينة حلب.

وذكر ناشطون أن القوات الحكومية وصلت إلى مرتفع يعرف باسم البازو، على الأطراف الجنوبية لحلب.

وتواصل القتال السبت بعد توقف أعلنته الحكومة وحلفاؤها الروس بهدف السماح للمدنيين والمسلحين بمغادرة المناطق الشرقية المحاصرة من المدينة، ولكن لا أحد تقريبا استغل الفرصة للهروب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، ومركز حلب الإعلامي إن المدفعية الحكومية قصفت شرقي حلب، بينما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن المعارضة المسلحة قصفت أحياء غربي المدينة، فقتلت شخصا واحدا وجرحت 7 آخرين.

وأظهرت صور فيديو، بثها الجيش السوري، دبابات ومدافع تقصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وبثت قناة معارضة بيانا لجماعة جيش ال فتح تقول فيه إن حملة فك حصار القوات الحكومية لشرقي حلب ستبدأ في "غضون ساعات".

وتحاصر القوات الحكومية شرقي حلب منذ أسابيع، وتشن على أحيائه غارات جوية شديدة منذ انهيار الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة وروسيا يوم 19 سبتمبر/ أيلول.

ويحصي ناشطون عدد القتلى بأكثر من 900 شخص في حلب القرى والمحيطة بها، منذ بدء الغارات الجوية.

وقال قائد عسكري فيما يسمى بـ"جيش الفتح" إن "ساعة الصفر حانت"، وإن "مقاتليه شرعوا في الزحف نحو حلب".

وقال متحدث باسم كتائب نور الدين زنكي، في حلب إن عملية فك حصار الحكومة لأحياء شرقي حلب "آتية".

وأضاف ياسر اليوسف أن المعارضة المسلحة لن تستهدف المدنيين في الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة، ولكنه نبه إلى الخسائر الجانبية للعمليات.

وفي موسكو، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن روسيا لا تعتزم الإعلان عن هدنة إنسانية في حلب قريبا.

واشترط لإعلان هدنة جديدة أن "تضمن الولايات المتحدة وحلفاؤها حسن تصرف المعارضة المسلحة"، واتهم المعارضة بعرقلة إخراج المرضى والمصابين خلال الهدنة الإنسانية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد