القدس /سوا/ زعم موقع “والا” العبري اليوم الأحد أنه حصل على معلومات تفيد بأن جهاز المخابرات الاسرائيلية “الشاباك” احرز تقدماً مهما خلال الأسبوعين الماضيين في التحقيقات الحساسة في عملية القدس التي نفذها مصباح أبو صبيح في القدس وأدت لمقتل جندي “اسرائيلي” ومستوطنة.

التقدم في التحقيق حسب إدعاء “الشاباك” جاء بعد اعتقال العشرات من الفلسطينيين بتهم التحريض في مناسبات مختلفة غير مرتبطة في عملية القدس نفسها.

الجهات المطلعة على مجريات التحقيق التي لازال ممنوعا نشر تفاصليه قالوا لموقع “ولا” العبري أن هذه العملية عملية غير اعتيادية (خارجة عن المألوف) ، سواء من حيث طبيعة الشخص المنفذ والبالغ من العمر 39 عاماً، واستخدامه لبندقية M16 وليس سلاح بدائي كالكارلو جوستاف كما كان في العمليات الأخرى، واستخدام هذا النوع من السلاح دليل على إنه تلقى مساعدة من آخرين حسب إدعاء الجهات الإسرائيلية .

وقال الموقع العبري إن عشرات الاعتقالات نفذت بعد العملية لأشخاص وجهت لهم تهم التحريض، ومنهم من هدد بتنفيذ عمليات، وكل هذه الاعتقالات نفذت بالاستناد لمنشورات نشروها على صفحاتهم عبر الفيسبوك.