مطالبات بتفعيل دور الشباب في الأحزاب السياسية وصنع القرار
غزة / سوا / طالب المشاركون في مؤتمر "الفجوة ما بين الشباب والأحزاب السياسية"، الذي عقد في رام الله اليوم الأحد، بضرورة تفعيل دور الشباب في الأحزاب السياسية وفي صنع القرار.
وعقد المؤتمر برعاية طاقم شؤون المرأة، ومركز الحياة التنمية المجتمع المدني، Search for Common Ground, UN WOMEN ، بحضور الأمناء العامين للأحزاب.
وقالت مسؤولة الاعلام في طاقم شؤون المرأة لبنى الاشقر، "إننا من خلال المؤتمر نسلط الضوء على موقع الشباب في عمل الأحزاب السياسية، معربة عن أملها بأن يتم دمج الشباب في مراكز صنع القرار في الأحزاب السياسية".
وقدمت عرضا عن تقرير جهاز الاحصاء المركزي، الذي جاء فيه ان 3 من اصل 10 من ابناء الشعب الفلسطيني من الشباب، وان كل 10 اسر لديها 7 شباب، مشيرة الى ان 51% من الشباب يعانون من البطالة.
كما نوهت الى ان التقرير جاء فيه ان 16% من الخريجين يجدون فرصهم في سوق العمل، وان 2 من اصل 10 شباب يدخنون السجائر، وان 2 من اصل 10 ايضا يفكرون بالهجرة.
واوضحت انه في استطلاع للرأي أجراه "اوراد" جاء فيه ان 64% من الشباب وصفوا مشاركة الشباب في الاحزاب السياسية بانها غير مرضية.
من جانبه قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والامين العام لجبهة التحرير واصل ابو يوسف، ان هناك فجوة فعلية بين الشباب والاحزاب السياسية تمنع وصولهم الى مراكز صنع القرار بالرغم من تضحياتهم.
واضاف، يجب ان يكون هناك أفق لتضحيات الشباب في ظل الواقع الذي يفرضه الاحتلال، مشيرا الى معاناة الشباب في قطاع غزة سواء الذين كبروا ام ولدوا خلال الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
ولفت الى ضرورة تفعيل دور الشباب ومنحهم فرص جادة ليأخذوا دورهم في مراكز صنع القرار.
إلى ذلك قال أمين عام الجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، إننا في الجبهة العربية شعارنا "نكسب الشباب لنضمن المستقبل"، مشيرا الى ان الجبهة اتفقت على ان نسبة مشاركة المرأة والشباب يجب ألا تقل عن 30% خلال المؤتمر المقبل.
واضاف، هناك ازمة حقيقية في التعامل مع الشباب في المجتمع بالرغم من ان برامج الاحزاب السياسية تستهدف جذب الشباب للالتحاق الى صفوفها، مشيرا إلى أن هناك اكثر من 200 ألف خريج جامعي عاطل عن العمل في قطاع غزة.
ودعا إلى ضرورة إزالة المعيقات التي تحول دون تفعيل دور الشباب في الأحزاب وفي مراكز صنع القرار، وضرورة ايجاد مؤسسة حقيقية منظمة تهتم بشؤونهم وبمشاركتهم في صنع القرار.