التعليم العالي بغزة: لم نلاحق أي من موظفي جامعة الأقصى

جامعة الأقصى -ارشيفية-

غزة / خاص سوا/محمود البزم/ أكدت وزارة التربية والتعليم العالي بغزة، أنها لم تلاحق أي من موظفي جامعة الأقصى سواءً من الناحية الأكاديمية أوالمهنية، مشدداً على أن وزارته تتخذ اجراءاتها بعيداً عن مسميات حركية.

وقال معتصم الميناوي مدير عام العلاقات الدولية والعامة بالوزارة، في تصريح خاص بوكالة "سوا" الإخبارية اليوم السبت : "تفاجأنا من البيان الذي أصدرته الوزارة ب رام الله حول ملاحقة أحد موظفي الجامعة"، موضحا أن ما جرى هو وجود قرار من وزارته بنقل أحد العاملين من مقر الجامعة إلى مقر آخر تابع للوزارة.

وأشار إلى أن "الموظف رفض الاستجابة للقرار دون مبرر وما زال يعمل في الجامعة ويعطي محاضراته ولا أحد يلاحقه أو يتعرض له رغم صدور القرار بنقله".

وأضاف الميناوي : "لم يؤخذ أي إجراء بحق الموظف وما زلنا نمهله للاستجابة للقرار حتى الأن، وهو يرفض الإذعان لها"، مشددا على أن وزارته تعمل وفق عملية إدارية ومهنية وأكاديمية بحتة ولا علاقة لنا بسجالات سياسية".

ولفت إلى أن الحوار بين المسؤولين المعنيين بحل مشكلة أزمة الجامعة يجري وفق الأصول الإيجابية، آملاً  أن تشهد قادم الأيام انفراجه سريعة للأزمة.

وتابع الميناوي : "من يكون حريصا على الجامعة والحوارات البناءة الإيجابية لا يهدد الموظفين بقطع رواتبهم ولا يقوم بابتزاز الطلبة بحجب التصديق والاعتراف بشهادات الجامعة، ولا يصدق قرارات من شأنها أن تعكر صفو الانسجام بين الفرقاء الفلسطينيين".

وكانت وزارة التربية والتعليم العالي برام الله، أعلنت عن رفضها المطلق لقيام الاجهزة الامنية بغزة بملاحقة أمين سر المكتب الحركي لجامعة الأقصى وبعض أعضاء المكتب وأكاديميين آخرين، ومحاولة منعهم من أداء مهامهم والتلويح باعتقالهم.

وشددت الوزارة في بيان صحفي اليوم السبت، على رفضها لهذا السلوك، مؤكدة إيجابية الحوار القائم لإنهاء أزمة الجامعة، وإنجاز تقدم مهم بات في مراحله النهائية.

وقالت: إن مواقف البعض نحو تخريب الحوار باتت واضحة سواء على صعيد من فرضوا قسرا على وزارة التربية والتعليم العالي في غزة أو من هم داخل الجامعة ممن يعتبرون انتهاء الأزمة تهديدا واضحا لمصالحهم.

وأهابت الوزارة بالقائمين على الحوار من جانب حركة حماس ممن أبدوا حسا كبيرا من المسؤولية نحو إنهاء الأزمة، التدخل العاجل للتدليل على التزامهم وإيجابيتهم بوقف مسلسل التحركات الكيدية والانتقامية والتخريبية المكشوفة، كون الحوار تحت سيف الاعتقال والتهديد والوعيد لن يشكل إلا فرصة للمتربصين لهدم جامعة الأقصى بالكامل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد