بيت لحم / سوا / انطلقت أعمال وفعاليات المؤتمر الطبي الفلسطيني الدولي السادس لنقابة الأطباء، تحت رعاية الرئيس محمود عباس ، في قصر المؤتمرات بمدينة بيت لحم، اليوم الخميس.

وقال وزير الصحة جواد عواد إن المؤتمر ينعقد في ظل ظروف سياسية حساسة في ظل ما تمارسه سلطات الاحتلال من قتل واعتقال وهدم وتنكيل، ما يستدعي من الجميع  الاصطفاف خلف القيادة الحكيمة دفاعا عن المشروع الوطني واستقلالية القرار الفلسطيني ونيل الحرية والخلاص من الاحتلال.

وأضاف أن الوزارة عكفت على بناء علاقات منظمة مع كل النقابات الصحية والطبية، في إطار سعيها لتعزيز واستقرار النظام الصحي، وصولا لشراكة حقيقية في بناء هذا النظام المتكامل والمتين والمستقر، وفق ما أوردته وكالة الانباء الرسمية.

وأكد أن الأمن الصحي في صلب عمل الوزارة، ومن هنا سيكون التدقيق والحساب؛ من خلال تشكيل اللجان المشتركة المتفق عليها مع نقابة الاطباء والنيابة العامة، إلى جانب تطوير وسائل وأدوات الرقابة والتفتيش والتدقيق في كل الإجراءات الطبية والفنية والإدارية.

وكشف الوزير عن دراسة لاعتماد نظام للتأمين ضد الأخطاء الطبية.

من جهته، قال نقيب الأطباء نظام نجيب إن النقابة ماضية في تنظيم المهنة، والتي بدأت بالوصفة الطبية الموحدة بالتعاون مع نقابة الصيادلة والعمل على تطبيق مشروع ضبط وصف وصرف واستخدام المضادات الحيوية التي تشكل خطرا على صحة المواطنين.

وقال إن النقابة ستسعى للتقليل من الأخطاء الطبية ووضع إجراءات عمل تضمن سير الإجراءات الطبية بخطى سليمة.

وأشار نجيب أن هذا المؤتمر يعقد تحت شعار "إبداع حداثة تكامل"، ويشارك في أعماله أكثر من 1400 طبيب فلسطيني، وبمشاركة أطباء وضيوف من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية ومن إيطاليا وفرنسا.

وسيناقش آخر المستجدات العلمية في تشخيص وعلاج الأمراض في مختلف التخصصات الطبية، حيث يشمل برنامجه برامج علمية مختصة بجمعيات الاختصاص الطبية التابعة لنقابة الأطباء، ومناقشات للتعليم الطبي المستمر والبرنامج الوطني للتدريب التعليمي، والصحة العامة.

وقال رئيس المؤتمر رياض مشعل إن عقد المؤتمر يعد تحديا حضاريا علميا بامتياز، ويمثل عرسا طبيا تشهده مدينة بيت لحم.

وأكد أن هذا المؤتمر سيكون له دور كبير في إبراز التقدم الذي حصل على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمريض، ورفع مستوى الطبيب علميا تحقيقا لأفضل خدمة طبية للمواطنين.