رام الله /سوا/ وقع وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، مع شركاء الوزارة الوطنيين (الجمعية الفلسطينية للتطوير والتنمية المجتمعية– عطاء، واتحاد مسار إبراهيم الخليل، ومؤسسة صابرين للتطوير الفني، اليوم الاربعاء، ثلاث اتفاقيات شراكة لدعم قطاع التعليم في فلسطين.

وأكد صيدم أن توقيع هذه الاتفاقيات يجسد معنى الشراكة الفاعلة لخدمة القطاع التعليمي والمساهمة في تطوير هذا القطاع، مشيدا بالتعاون الوثيق بين الوزارة والمؤسسات الرسمية والأهلية الداعمة للتعليم وفق برامج وخطط من شأنها تعزيز الخبرات بين "التربية" وشركائها.

وشدد على توجه الوزارة الفاعل في سبيل احتضان المواهب الشابة والتركيز على النشاطات اللامنهجية وتوسيع دائرة الاهتمام بالفعاليات الثقافية والفنية وغيرها من الجوانب، مؤكدا أن أبواب الوزارة مشرعة أمام مؤسسات المجتمع المدني لضمان تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الحيوية.

وحضر مراسم التوقيع مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي شهناز الفار، ومستشار الوزير محمد الحواش، ومدير دائرة التدريب في الوزارة سهير القاسم، ورئيس قسم العلاقات العامة نيفين مصلح، وممثلو المؤسسات الشريكة وأسرة الوزارة.

وأعرب ممثلو المؤسسات الشريكة عن شكرهم للوزارة واهتمامها بتكريس الجهود من أجل تبادل الأفكار والخبرات والإمكانات بما يسهم في تقديم خدمات نوعية للقطاع التعليمي، مؤكدين استعدادهم للبدء بتنفيذ نشاطات مشتركة في الفترة المقبلة ترجمة للجوانب والمحاور التي تتضمنه هذه الاتفاقيات.

وتتضمن هذه الاتفاقيات العديد من المحاور والمجالات المتنوعة التي تستهدف خدمة العملية التعليمية التعلمية، خاصة في مجال تنفيذ نشاطات تربوية وتشجيع البحث العلمي في المدارس وتعزيز قدرات طلبة الجامعات، وبناء قدرات المعلمين والمشرفين التربويين بدمج النشاطات الموسيقية في المباحث الدراسية، والمساهمة في صقل شخصيات الطلبة ومهاراتهم الفنية، وتقوية روح الانتماء للوطن من خلال تشجيع الطلبة والتربويين على الحفاظ على الموروث الثقافي.