فلسطين تشهد أطول ماراثون فني في العالم للتعريف بسرطان الثدي

توضيحية

رام الله /سوا/ ينتظر الجمهور الفلسطيني والعالمي، عقد أطول ماراثون فني في العالم، الذي يستمر لـ12 ساعة متواصلة ويعقده الثلاثي جبران في قصر رام الله الثقافي خلال هذا الشهر.

وقال سمير جبران ممثل فرقة الثلاثي جبران: إن الحفل الذي سيستمر لـ12 ساعة متواصلة دون توفق سيشارك فيه من 80-100 فنان فلسطيني، وسيتم بطريقة مبتكرة، وأنه سيكون من العازفين الثلاثة.

ويقام الحفل في إطار حملة لجمع التبرعات لشراء عيادة متنقلة تتجول في أرجاء الضفة الغربية تجري فحوصات خاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتوفير إجراء فحوصات طبية لآلاف النساء للكشف المبكر عن سرطان الثدي في قطاع غزة .

وأضاف جبران إن الهدف من القيام بتنفيذ هذا الماراثون، تحقيق إنجاز عالمي يسجل له شخصيا ولفلسطين بإقامة أطول حفل موسيقي، وهذا الحفل يسهم في دعم المصابين بسرطان الثدي، عبر جمع تبرعات تصل إلى مليون دولار خلال 12 ساعة تستخدم لشراء عيادة متنقلة لفحص سرطان الثدي في مختلف أرجاء الضفة الغربية وفي قطاع غزة، فقا لما أوردته وكالة الانباء الرسمية.

وأوضح جبران أن العزف لـ12 ساعة متواصلة ليس سهلا على أي فنان في العالم، إذ سيبدأ الحفل في 10 صباحا حتى 10 مساء بهدف جمع التبرعات وتحقيق إنجاز عالمي، يشارك فيه قرابة 100 فنان وفنانة.

وناشد الجمهور الفلسطيني أن يكون متواجدا على مدار الفعالية بشكل كثيف وشراء تذاكر للاحتفال الذي سيرصد ريعه لصالح المصابات بسرطان الثدي، والذي سيسجل لفلسطين في العالم أيضا.

من جانبه، قال ثائر حمايل رئيس دائرة العلاقات العامة في بنك فلسطين الذي يرعى الحملة، إن البنك من الشركاء في التوعية بمرض سرطان الثدي منذ قرابة 5 سنوات بالتعاون مع مركز دنيا، وأسهم بتغطية حملات أو توفير العلاج لمرضى سرطان الثدي.

وبين أن اتحاد المقاولين (CCC) ، وفاروق سيستم، والهلال الأحمر، وعائلة عبد المحسن القطان، شركاء في الحملة وقد تبرعوا لها، ونتواصل مع أبناء شعبنا في الخارج والداخل ليقوموا بدعم هذه الحملة ونأمل أن نجمع أكبر من المبلغ المطلوب، داعيا الجميع للتبرع وشراء التذاكر والمشاركة في المارثون الفني.

وأشار حمايل إلى أن كل أجهزة الصراف الألي الخاصة ببنك فلسطين خصصت لجمع تبرعات للحملة، وكذلك خدمة التبرع عبر الانترنت من خلال مختلف بطاقات الائتمان العالمية.

بدوره، قال وليد أبو راس من لجان العمل الصحي، إن هذه الحملة والماراثون سيسهمان في الحفاظ على حياة مختلف النساء المعرضات للإصابة بهذا المرض المنتشر في مختلف أرجاء العالم.

وأوضح أن اتحاد لجان العمل الصحي يرعى مركز دنيا المسؤول عن علاج المصابين بمرض سرطان الثدي، وبنك فلسطين كان شريك أساسي ورئيسي.

من جهتها، قالت مدير مركز دنيا للكشف المبكر عن سرطان الثدي، نفوذ مسلماني، إن مرض سرطان الثدي من أسوء أنواع السرطان ويتسبب بوفاة امرأة كل ربع ساعة في الكرة الأرضية، وتشير الإحصائيات إلى أن 9 من كل عشر نساء يتم علاجهن يشفين من المرض في حال الكشف المبكر عنه.

وأضافت أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تبلغ 34% من نسبة المصابين بمختلف أنواع السرطانات، وأغلب المصابات هن من صغار السن أي أقل من 40 عاما وهذا أمر مقلق في فلسطين ويجب وضع حد له قدر الإمكان.

وقالت مسلماني إن الحملة استهدفت هذا العام الفتيات من صغار السن في الجامعات والكليات، للقيام بالفحص الذاتي للمرض، ويمكن للنساء أن يكتشفن المرض بأنفسهن في حال عمل فحص ذاتي منزلي مرة واحدة بالشهر، وفي حال ملاحظة أية اعراض للمرض تتوجه لمركز دنيا للعلاج.

وشكر خليل أبو فول من جمعية الهلال الأحمر في قطاع غزة، كل القائمين على تنظيم هذا المارثون، مشيرا إلى ان شعبنا بحاجة للتعاون للقضاء على هذا المرض.

وبين أن هذه الحملات تسهم في دعم النساء المهمشات بتوفير الفحص الطبي المجاني لهن، وفي قطاع غزة يوجد إصابات كثيرة في قطاع بسرطان الثدي، خصوصا عند صغار السن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد