بحث التعاون الثقافي بين فلسطين ومنظمة التعاون الإسلامي
رام الله / سوا / بحث ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين السفير أحمد الرويضي، مع الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني، سبل تعزيز التعاون في القطاع الثقافي والتربوي والعلمي، ما بين فلسطين والأمانة العامة ودول منظمة التعاون الإسلامي.
جاء ذلك خلال لقاء بين الرويضي والسوداني في مقر مكتب تمثيل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين، في مدينة رام الله.
وأعرب السوداني خلال اللقاء عن فخره بتولي فلسطيني مقدسي منصب ممثل المنظمة لدى فلسطين، بما من شأنه أن يعزز أفق التعاون البناء بين اللجنة الوطنية والمنظمة، وبما يخدم المجال الثقافي والتربوي والعملي بين فلسطين ودول منظمة التعاون الاسلامي، حسب ما أوردته وكالة الانباء الرسمية.
واستعرض السوداني واقع المؤسسات الثقافية والتربوية في فلسطين عامة والمؤسسات المقدسية بشكل خاص، إضافة الى شرحه لأهم المشاريع التي تنوي اللجنة الوطنية تنفيذها في القريب العاجل، بما من شأنه أن يعزز الحياة الثقافية والإعلامية في فلسطين، وأهمها إنشاء إذاعة تربوية ثقافية خاصة بمدينة القدس .
وناقش الطرفان آفاق الشراكة الممكنة بهدف تنظيم التعاون المتبادل بين الأمانة العامة للمنظمة والدول الإسلامية الأعضاء ودولة فلسطين في مجال الثقافة والتربية والعلوم، بحيث تكون اللجنة ومكتب تمثيل المنظمة جسرا للعبور بينهما، حيث شدد السوداني على أهمية أن يكون لمنظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية حضورا أكبر في المشهد الثقافي والتربوي في فلسطين.
وتناول الطرفان علاقة المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم، التي تتبع منظمة التعاون الإسلامي، في دعم النشاطات المختلفة وتوسيع دائرة التعاون بما يمكن أن يعزز ذلك توسيع دائرة المؤسسات المستفيدة من دعم ومشاريع المنظمة من خلال اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وشكر السفير الرويضي السوداني على زيارته التي تعكس الأفق الاستراتيجي لعمل اللجنة الوطنية ودبلوماسيتها الثقافية مع دول العالم، مشيدا بدور السوداني في تعزيز أداء اللجنة الوطنية وسعيه المتواصل للبحث عن آليات التطوير وتعزيز المشاريع والبرامج للمؤسسات الثقافية والتربوية وتوفير الدعم اللازم لها وإيلاء القدس مكانة خاصة بما يخدم المجال الثقافي والتربوي في فلسطين.
وعبر الرويضي عن تأكيده بالتعاون مع اللجنة الوطنية بما بخدم القضية الفلسطينية وشعبها ومؤسساتها الثقافية والعلمية، واتفقا على التفكير بتوقيع اتفاقية لتأطير علاقة العمل بين الطرفين.