مكتبات "عطاء فلسطين الخيرية" تتعرض إلى القصف أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة
2014/09/02
221-TRIAL-
غزة / سوا/ تعرضت عدد من مكتبات جمعية عطاء فلسطين الخيرية إلى التدمير والخراب من قبل الآلة الحربية الإسرائيلية أثناء العدوان البربري الأخير على قطاع غزة، حيث كانت أكثر المكتبات تضررا هي مكتبة (لانا وليد القطان) التي تم تجهيزها داخل جمعية الحق في الحياة بمنطقة الشعف، ومكتبة (رندا العلمي) التي تم تجهيزها داخل مقر مدرسة شمس الامل التابعة لجمعية المعاقين حركياً بمنطقة الزيتون، ومكتبة (منى وليد القطان) التي تم تجهيزها داخل جمعية مركز البرامج النسائية في بيت حانون، ومكتبة (سمر العلمي) التي تم تجهيزها داخل مقر مؤسسة البيت الصامد بمنطقة الرمال، وجميعها كانت مكتبات نموذجية للأطفال مزودة بالكتب الثقافية المميزة والنادرة وهى من اصدارات كتب دار الفتى العربي، وأيضا بالأثاث وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الاجهزة المساعدة, وقد بلغت حصيلة خسائر هذا العدوان على مكتبات "عطاء فلسطين الخيرية" أكثر من 100000 دولار.
وأشار رائد الدبس مسئول برنامج دعم ثقافة الطفل في الجمعية الى أن إسرائيل ومن خلال حربها على قطاع غزة لم تراعي الاتفاقيات والمواثيق الدولية وضربت بعرض الحائط كل هذه القوانين لأنها لم تستهدف الارض فقط بل دمرت المباني على رؤوس ساكنيها، واستهدفت الانسان الفلسطيني بكل مكوناته وفكره وتراثه، في محاولة للقضاء على كل ما هو عربي فلسطيني، فالمكتبات مكون اساسي من مكونات الانسان الفلسطيني، لأنها تساهم في بناء جيل واع ومثقف وهذا ما لا تريده اسرائيل من أجل القضاء على القضية الفلسطينية.
وأكد على ان جمعية عطاء فلسطين الخيرية ستعمل بكل طاقاتها لخدمة ودعم الطفل الفلسطينى بكل ما يحتاجه دون كلل أو ملل, حتى لا نمرر السياسات الإسرائيلية المدمرة للمعالم الثقافية، من اجل بناء جيل متعلم يخدم قضيته.
ومن موقعها ناشدت السيدة رجاء أبو غزالة شعث رئيسة مجلس إدارة "عطاء فلسطين الخيرية" كل المؤسسات الدولية والمؤسسات المانحة والحقوقية وأصحاب القرار بالعالم, وخصوصا منظمة اليونسكو وكافة المؤسسات الدولية ان تدين هذا العدوان الاسرائيلي المتعمد الموجه ضد السكان المدنيين والتراث الثقافي الفلسطيني، في انتهاك صريح للقانون الدولي واعتبار ذلك جرائم حرب ضد الانسانية. كما طالبت كافة الجهات الدولية والمحلية العاملة في قطاع غزة وخصوصا المدير العام لليونسكو اتخاذ اجراءات فورية وفاعلة لوقف العدوان على غزة، وإنهاء الحصار والاحتلال، ومحاسبة اسرائيل على جرائمها، والوقوف عند مسئولياتهم اتجاه الطفل الفلسطينى الذي مازال يعانى ويلات الحروب باحثا عن الأمن والاستقرار، مناشدة الجميع بالمساهمة الفاعلة بجهود التعمير وإصلاح ما خلفته هذه الحرب العدوانية وإعادة إعمار مكتبات الأطفال التي تعتبر المكان الوحيد الآمن للأطفال لقضاء أوقاتهم داخلها.
ومن الجدير بالذكر، أن جمعية "عطاء فلسطين الخيرية" قامت منذ تبنيها مشروع دعم ثقافة الطفل بالعام 2005, بإنشاء وتجهيز 32 مكتبة في قطاع غزة وقرى الضفة الغربية و القدس وذلك داخل مقرات المؤسسات الأهلية المعنية بالطفل والمرأة, حيث بلغت تكلفة هذا المشروع 400000 دولار. 200
وأشار رائد الدبس مسئول برنامج دعم ثقافة الطفل في الجمعية الى أن إسرائيل ومن خلال حربها على قطاع غزة لم تراعي الاتفاقيات والمواثيق الدولية وضربت بعرض الحائط كل هذه القوانين لأنها لم تستهدف الارض فقط بل دمرت المباني على رؤوس ساكنيها، واستهدفت الانسان الفلسطيني بكل مكوناته وفكره وتراثه، في محاولة للقضاء على كل ما هو عربي فلسطيني، فالمكتبات مكون اساسي من مكونات الانسان الفلسطيني، لأنها تساهم في بناء جيل واع ومثقف وهذا ما لا تريده اسرائيل من أجل القضاء على القضية الفلسطينية.
وأكد على ان جمعية عطاء فلسطين الخيرية ستعمل بكل طاقاتها لخدمة ودعم الطفل الفلسطينى بكل ما يحتاجه دون كلل أو ملل, حتى لا نمرر السياسات الإسرائيلية المدمرة للمعالم الثقافية، من اجل بناء جيل متعلم يخدم قضيته.
ومن موقعها ناشدت السيدة رجاء أبو غزالة شعث رئيسة مجلس إدارة "عطاء فلسطين الخيرية" كل المؤسسات الدولية والمؤسسات المانحة والحقوقية وأصحاب القرار بالعالم, وخصوصا منظمة اليونسكو وكافة المؤسسات الدولية ان تدين هذا العدوان الاسرائيلي المتعمد الموجه ضد السكان المدنيين والتراث الثقافي الفلسطيني، في انتهاك صريح للقانون الدولي واعتبار ذلك جرائم حرب ضد الانسانية. كما طالبت كافة الجهات الدولية والمحلية العاملة في قطاع غزة وخصوصا المدير العام لليونسكو اتخاذ اجراءات فورية وفاعلة لوقف العدوان على غزة، وإنهاء الحصار والاحتلال، ومحاسبة اسرائيل على جرائمها، والوقوف عند مسئولياتهم اتجاه الطفل الفلسطينى الذي مازال يعانى ويلات الحروب باحثا عن الأمن والاستقرار، مناشدة الجميع بالمساهمة الفاعلة بجهود التعمير وإصلاح ما خلفته هذه الحرب العدوانية وإعادة إعمار مكتبات الأطفال التي تعتبر المكان الوحيد الآمن للأطفال لقضاء أوقاتهم داخلها.
ومن الجدير بالذكر، أن جمعية "عطاء فلسطين الخيرية" قامت منذ تبنيها مشروع دعم ثقافة الطفل بالعام 2005, بإنشاء وتجهيز 32 مكتبة في قطاع غزة وقرى الضفة الغربية و القدس وذلك داخل مقرات المؤسسات الأهلية المعنية بالطفل والمرأة, حيث بلغت تكلفة هذا المشروع 400000 دولار. 200