مؤتمر "العين السخنة" يوصي بإنهاء الانقسام  وضمان وحدة الفلسطينيين 

القاهرة/سوا/ بمشاركة ما يقرب من 150 شخصية عربية وفلسطينية من أبرز الباحثين والمتخصصين وقادة في حركة فتح والعديد من أبناء الشعب الفلسطيني ، انطلقت في مدينة العين السخنة في العاصمة المصرية القاهرة، أعمال الندوة السياسية "مصر والقضية الفلسطينية"، بحضور عدد من الشخصيات السياسية المصرية والفلسطينية من بينهم وزراء وأعضاء برلمان وأساتذة جامعات وخبراء مختصون في القضايا السياسية وفى الشأن الفلسطيني.

وأوصى المتحاورون في الندوة السياسية بضرورة تعزيز الوحدة الوطنية واتمام المصالحة بين الفلسطينيين وانهاء الانقسام بما يضمن استكمال مشروع التحرر الوطني واقامة الفلسطينيين لدولتهم المستقلة وعاصمتها القدس .

وقال المتحاورون : "بعد يومين من النقاش والحوار الجاد للندوة التي انعقدت في العين السخنة يومي (16،17_10) بدعوة من المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، وما صحبها من تبادل رؤى وأفكار تركزت على توفير أقصى ممكنات الدعم للموقف الفلسطيني في ظل تزايد الهجوم الإسرائيلي ومحاولة تبديد ما حقق الشعب الفلسطيني من إنجازات على طريق استقلاله فقد خلصت النقاشات إلى جملة من التوصيات الهامة".

وأكد المتحاورون ضرورة توفير الدعم العربي للموقف السياسي الفلسطيني وعدم تركه وحيدا أمام التطرف الإسرائيلي وإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأولويات العربية بعد أن تراجعت اثر الاضطرابات التي حصلت في الإقليم وتراجع الدعم العربي.

وشددوا على ضرورة حل أزمة معبر رفح بما يضمن الحفاظ على ضرورات الأمن القومي المصري وضرورات الحياة الإنسانية لسكان قطاع غزة .

وأوصى المتحاورون بضرورة دعم القيادة السياسية للشعب الفلسطيني في خطواتها الدبلوماسية والدولية وتوفير أقصى الممكنات العربية  في هذا الإطار لضمان حضور فلسطيني في كل المؤسسات الدولية.

كما أكد المتحاورون، ضرورة التمسك بالشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية رئيسا ولجنة تنفيذية ومجلس وطني لضمان استمرار الاستقرار الوطني واستكمال مسيرة عودة الأراضي المحتلة لإقامة الدولة الفلسطينية.

كما أشاروا إلى ضرورة استمرار الحوار والتعاون بين الشعبين المصري والفلسطيني وتعزيز أواصر الأخوة المصرية الفلسطينية من خلال استمرار الحوارات عبر مؤتمرات وورش عمل متخصصه بكافة الاهتمامات والتخصصات وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل فئات أوسع للشعب الفلسطيني وذلك بأقرب فرصة .

ووجه المتحاورون  تحية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس والجامعة العربية، مؤكدين على ضرورة استمرار التواصل بما يخدم القضية الفلسطينية .

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد